لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٥
أطلق الأمير هاري، الابن الأصغر للملك تشارلز، تصريحات هي الأولى من نوعها، أحدثت ضجة كبيرة في مقابلة مع BBC News، حيث تحدّث دوق ساسكس عن الخلاف بينه وبين عائلته، وفقدانه الدعم الأمني خلال زيارته للمملكة المتحدة، وهو الأمر الذي اعتبره سببًا مباشرًا في توتر العلاقة مع والده.
الأمير هاري: لا جدوى من الخلافات بعد الآن
قال الأمير البريطاني، البالغ من العمر 40 عامًا في تصريحاته: أتمنى المصالحة مع عائلتي.. لا جدوى من استمرار الخلافات بعد الآن.. الحياة ثمينة.. لا أعلم كم من الوقت تبقى لوالدي.
وبكلمات حزينة، كشف الأمير هاري أن والده الذي يعاني من مرض السرطان يرفض الحديث معه حتى اليوم، مشيرا إلى أنه لا يدرك كم من الوقت تبقى لوالده في هذه الحياة.
وأكد دوق ساسكس أن مسألة أمنه الشخصي يمكن حلها بسهولة، لو أفسح الملك المجال للخبراء، قائلاً: هناك الكثير من السيطرة في يد والدي… الأمر يمكن أن يُحل من خلاله، ليس بالتدخل المباشر، بل بمجرد أن يتنحى ويترك المجال للمختصين.
وجاءت تصريحات هاري هذه بالرغم من إصرار القصر الملكي على أن الملك لا يملك السلطة لإعادة منح هاري الحماية الأمنية التي فقدها بعد تخليه عن دوره الرسمي عام 2020.
الأمير هاري يكشف عن اشتياقه لبلاده
وكشف هاري في حديثه الذي وصف بالمؤثر أنه لا يظن أن بإمكانه العودة إلى بلده بريطانيا في يوم ما بصحبة زوجته ميغان ماركل وأطفالهما، الأمير آرتشي والأميرة ليليت؛ بسبب المخاوف الأمنية.
وقال بهذا الخصوص: أحب بلادي، لطالما أحببتها، رغم ما فعله بعض الناس هناك. أفتقد المملكة المتحدة، أجزاء منها على الأقل. من المحزن ألا أتمكن من تعريف أطفالي على وطني.
وحمَّل هاري العائلة الملكية مسؤولية تعرضه وعائلته لأي خطر، حيث قال في أكثر تصريحاته حدة خلال المقابلة: تم اتخاذ قرار ما على الأرجح وأعلم ذلك.. لإبقائنا تحت جناح العائلة.. لكن حين أدركوا أننا أكثر سعادة خارج العائلة الملكية، لم يعد هناك مبرر لهذا الضغط. إن حصل شيء لي، أو لزوجتي، أو لأطفالي… فلينظروا حينها أين تقع المسؤولية.
يشار إلى أن هاري ووالده الملك تشارلز التقيا في فبراير/شباط الماضي بعد إعلان إصابة الملك بالسرطان، إلا أن التواصل انقطع مرة أخرى. وبحسب مصادر قريبة من الأمير، فإن مكالماته ورسائله لا تجد ردًا، حتى تلك المتعلقة بصحة والده.