ساءلت البرلمانية عن فريق الحركة الشعبية، فدوى محسن الحياني، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، حول مخاطر المطرح العشوائي بمدينة المنزل (إقليم صفرو) على الصحة العامة وعلى الفرشة المائية والبيئة والحلول البديلة.

وطالبت النائبة البرلمانية في معرض سؤال كتابي، ليلى بنعلي بالكشف الإجراءات العاجلة التي اتخذتها الوزارة بالتنسيق مع القطاعات المعنية قصد تقييم الآثار المحتملة لهذا المطرح العشوائي على البيئة وعلى الفرشة المائية والتنوع البيولوجي والنباتي وصحة المواطنين، والإجراءات القانونية التي ستتخذونها لإغلاق المطرح العشوائي، ووقف المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عنه، مع تفعيل آليات معالجة وتثمين النفايات.

وأشارت في سؤالها إلى أن الانشغالات المحلية بمدينة المنزل (إقليم صفرو) المرتبطة بوجود مطرح عشوائي غير مراقب تتفاقم، والذي يُشكل تهديداً مُزدوجاً لصحة المواطنين والبيئة، حيث يتسبب في انبعاث غازات ضارة وتكاثر الحشرات والقوارض الناقلة للأمراض، وكذا احتمالية تسرب العصارة الملوثة إلى الفرشة المائية، علما انه قريب من بئر رئيسي يزود الساكنة بالمياه الجوفية، مما قد يعرض الموارد المائية للتلوث، في خرق المقتضيات القانونية سيما قانون الماء الذي يجرم تلويث المياه.

وأضافت البرلمانية أن المطرح تسبب في تدهور التنوع البيولوجي والنباتي، خاصة مع وجود نباتات قد تكون نادرة، يتسبب كذلك في جذب جحافل من الكلاب الضالة التي تتغذى على النفايات، مما يؤدي إلى هجمات متكررة على المارة والفلاحين، ويزيد من مخاطر انتقال الأمراض (كالسعار).

وساءلت فدوى محسن الحيانني، الوزيرة عن اعتماد الوزارة الى تعبئة آليات لمراقبة جودة المياه الجوفية، وتقييم مدى تلوثها بعصارة النفايات، وخطة علاج الأضرار إن لزم ذلك لطمأنة الساكنة، وعن اعتماد وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالتنسيق مع القطاعات المعنية، برنامج لإعادة تأهيل الموقع بيئياً وانشاء مطرح بين -جماعاتي- عصري لحماية الفرشة المائية لحوض سبو من التلوث وحماية البيئة؟