أثار إعلان نبأ وفاة الإعلامي السوري صبحي عطري، صباح اليوم، حالة من الصدمة والحزن في الأوساط الإعلامية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت مجموعة 'كاريزما للإعلام' أعلنت عبر منصة 'اي تي بالعربي'، في وقت سابق من اليوم، عن وفاة صبحي عطري، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول سبب الوفاة.

وخيّمت حالة من الحزن والصدمة على منصات التواصل، بين متابعي الإعلامي الراحل، حيث تفاعل المئات منهم بتدوينات تنعى الراحل وتستذكر محطات من مسيرته الإعلامية.

فبعد دقائق قليلة من إعلان الوفاة، امتلأت المنصات بتغريدات ومنشورات تعكس حجم الحزن والذهول الذي خلّفه رحيل عطري المفاجئ.

عبّر بعض المتابعين عن عدم تصديقهم للخبر، متسائلين عن أسباب الوفاة المفاجئة، بينما اكتفى آخرون بعبارات 'لا أصدق' و'خبر صادم' و'الله يرحمك يا إنسان راقٍ'.

كتب المتابع حسين برجي: 'في خير صادم.. وقاة الاعلامي #صبحي_عطري بشكل مفاجئ.. الله يرحمه'.

وقالت المتابعة خلود: ' إنا لله وانا اليه راجعون.. في خبر مفجع الإعلامي صبحي عطري في ذمة الله.. الله يرحمه ويغفر له'.

وأشاد آخرون مسيرته الإعلامية المتميزة، مؤكدين تأثيره الكبير في مجال الإعلام العربي.

قالت المتابعة دنيا: 'استيقظت على خبر حزين جدا أول ما فتحت عيني، خبر وفاة #صبحي_عطري الإنسان الجميل و الرائع و حبيب الكل عن جد ما عم صدق فتحت لأتأكد أن الخبر صحيح وأقول يا ريت يكون إشاعة كنت كثير استمتع بمقابلاته الله يرحمه.. الدنيا أقصر مما نتخيل يمكن بأي لحظة نغادرها'.

كما تداول البعض مقاطع من برامجه ومقابلاته مع مشاهير الفن العربي والعالمي، معبرين عن تقديرهم لأسلوبه المهني والإنساني.​

من جانبهم تفاعل عدد كبير من الإعلاميين والفنانين، مع نبأ وفاة عطري، وعبّروا عن حزنهم، من خلال منشورات وصور قديمة جمعتهم بالراحل، مشيرين إلى أخلاقه العالية وتواضعه.

وُلد صبحي عطري في مدينة حلب السورية عام 1977، ودرس إدارة الأعمال في جامعة حلب. بدأ مسيرته الإعلامية في قناة 'MBC' عام 2014، حيث قدم برنامج 'ET بالعربي'، ثم انتقل لتقديم برنامج 'MBCTrending' الذي أصبح من أبرز البرامج الترفيهية في المنطقة. كما عمل في عدة قنوات عربية، منها 'LBCI' و'DM TV'، وكتب في مجلات مرموقة مثل 'زهرة الخليج' و'إنفنتي'. أصدر كتابًا بعنوان 'سفينة روح' عام 2017.