قالت قلوب فيطح، رئيسة منظمة نساء الأصالة والمعاصرة وعضو المكتب السياسي للحزب، إن سنة 2024 كانت عنوانا للتميز في الرحلة التي يقطعها الحزب منذ عام 2008.

وزادت 'فيطح' في مقال نشرته على الموقع الرسمي للبام بمناسبة حلول الذكرى الـ 16 لتأسيس الحزب، أن الأخير اختار الانتقال إلى نمط تدبير مختلف عما هو سائد وكائن.

وآثر الجرار بحسب المتحدثة، الخروج من دائرة الزعامة والشخصنة إلى انتخاب قيادة جماعية للأمانة العامة تضم ثلاثة أسماء شابة بقيادة منسقة وطنية في شخص السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، وعضوية المهدي بنسعيد وصلاح الدين أبوالغالي كما تسلمت نجوى ككوس مقود رئاسة المجلس الوطني للحزب'.

وسجلت قيادية البام أن 'هذا الوضع القيادي الجديد والمتفرد ما هو إلا تجسيد عملي لما ذكرناه سلفاً، من كون الحزب فسح المجال أمام النساء والشباب لرفع التحدي وتولي زمام المسؤولية، بالإضافة إلى تكريس المناصفة كاختيار حزبي لا محيد عنه، كما أنه جواب على سؤال امتد لفترة في صفوف المناضلات والمناضلين بضرورة التشبيب وإعادة الهيكلة بشكل يتماشى مع مختلف تمظهرات التغيير الذي تعرفه بلادنا'.

وقال 'البام' وفق قلوب فيطح 'كلمته في بداية العام الجاري خلال محطة المؤتمر الوطني الخامس، وأعطى إشارة ضخ دماء جديدة في كل هياكله وتنظيماته النسائية والشبابية معلنا انطلاقة متجددة نحو أفق أفضل يعيد للسياسة رونقها ويجعلها أكثر احتكاكا بهموم المواطن وانشغالاته'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية