احتضن المركز الثقافي أبو القاسم الزياني بمدينة خنيفرة، فعاليات 'الملتقى الإقليمي الثالث لإبداعات التلاميذ'، المنظم تحت شعار: 'الحياة المدرسية مجال للإبداع والانفتاح'، وذلك في إطار شراكة جمعت بين جمعية لمسات فنية، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمجلس الجماعي لخنيفرة.

وحسب ما صرحت به اللجنة المنظمة لجريدة 'العمق'، فإن هذه التظاهرة التربوية والفنية تهدف إلى إتاحة فضاء للتلميذات والتلاميذ للتعبير عن قدراتهم الفنية، وتعزيز الدينامية الإبداعية داخل المؤسسات التعليمية، في إطار دعم أدوار الحياة المدرسية كآلية للتفتح والتفاعل.

وعرف حفل الافتتاح حضور وفد رسمي ضم باشا المدينة والمديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمدير الإقليمي لقطاع الشباب، إلى جانب عدد من الأطر الإدارية والتربوية، وفعاليات جمعوية وثقافية، فضلا عن أولياء الأمور وعدد من المهتمين بالشأن التربوي.

وقد تخللت الملتقى ورشات فنية متنوعة لفائدة المشاركات والمشاركين، تمحورت حول المسرح، والرسم، والتعبير الجسدي، والشعر، وغيرها من أشكال الإبداع، حيث شكلت فرصة للتلاميذ لإبراز مهاراتهم ضمن أجواء تربوية مفتوحة.

من جهتها، ساهمت جمعية لمسات فنية في تأطير هذه الأنشطة، من خلال فريقها المشرف المكون من الأستاذ نجماوي المحجوب، إلى جانب أعضائها: أشعيرة المصطفى، نور الدين بالحاج، قسطال المصطفى، ونيزار فوكي، الذين أشرفوا على تنظيم وتأطير الورشات الفنية.

وفي ختام البرنامج، تم توزيع شواهد تقديرية على المشاركين، في إطار تشجيع المتعلمات والمتعلمين على مواصلة مسارهم الفني والتعبيري داخل المؤسسة التعليمية.