متابعات- نبض السودان

أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة أنصار الله 'الحوثيين'، مساء الخميس، عن تنفيذ عملية عسكرية وصفتها بالنوعية، استهدفت مطار بن غوريون الإسرائيلي، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي.

الحوثيون: العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال

وجاء في البيان الصادر عن المتحدث العسكري باسم الحوثيين أن هذه الضربة تأتي في سياق الرد المشروع على ما وصفوه بـ'الجرائم الوحشية والعدوان المستمر' الذي يشنه الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكد البيان أن الصاروخ الذي تم إطلاقه من الأراضي اليمنية هو من نوع باليستي فرط صوتي، وهو سلاح متطور قادر على تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الحديثة، ويتميز بسرعته العالية وقدرته على المناورة.

تفاصيل العملية وتوقيت التنفيذ

ووفقًا للمعلومات التي أوردها البيان، فإن العملية نُفذت مساء الخميس، دون تحديد دقيق للساعة، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حتى لحظة كتابة الخبر.

ونشر الإعلام الحربي التابع للحوثيين مقطع فيديو يوثق لحظة إطلاق الصاروخ، مع لقطات تعزز من المزاعم المتعلقة بإصابة الهدف، في حين لم تتضح بعد نتائج الضربة أو ما إذا كانت قد خلفت أضرارًا بشرية أو مادية في محيط مطار بن غوريون.

مواصلة الدعم الفلسطيني ومهاجمة المصالح الإسرائيلية

وأكد الحوثيون في بيانهم أن عملياتهم ستتواصل ضد الأهداف الإسرائيلية، سواء داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أو في البحر الأحمر، ضمن ما وصفوه بـ'المعركة الكبرى' نصرةً للقضية الفلسطينية.

وأشار البيان إلى أن العملية تأتي في إطار الالتزام المبدئي من قبل جماعة أنصار الله بدعم الشعب الفلسطيني، وأن كل المواقع والمصالح التابعة للعدو الإسرائيلي 'ستظل في مرمى النيران اليمنية'.

خلفيات سابقة: الحوثيون يصعدون هجماتهم بعيدًا عن الحدود

يُذكر أن جماعة الحوثي كانت قد أعلنت في الأشهر الماضية عن تنفيذ عدد من الهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية ضد أهداف إسرائيلية، بالتوازي مع هجمات استهدفت سفنًا مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر.

وقد تسبب هذا التصعيد في توسيع نطاق الصراع في المنطقة، وسط مخاوف دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة متعددة الجبهات.