لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٨ حزيران ٢٠٢٥
يواصل الفنان المصري حكيم كتابة سطور من التألق والتميّز في المحافل الدولية، إذ أعلن أخيرًا عن مشاركته في الدورة الثانية والعشرين من مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية، ليكون بذلك نجمًا عربيًا لامعًا في واحدة من أبرز التظاهرات الموسيقية على مستوى العالم.
وتأتي هذه المشاركة لتُعد الثانية لحكيم في المهرجان النرويجي الشهير، والرابعة له في العاصمة أوسلو، فقد سبق أن وقف على أحد أكبر مسارحها لإحياء حفل توزيع جوائز نوبل للسلام، كما قدّم حفلاً ناجحًا ضمن سلسلة عروض موسيقية شهدت حضورًا جماهيريًا واسعًا هناك، ما يؤكد عمق حضوره وقوة تأثيره في الساحة الفنية العالمية.
محطات بارزة في المسيرة.. وأغانٍ تتردد في العواصم
يعود مهرجان أوسلو إلى عام 1994، حين انطلقت دورته الأولى ليصبح اليوم من أبرز المهرجانات المهتمة بـ'الموسيقى العالمية'، ويُخصص مساحة خاصة للأصوات التي تنتمي إلى التراث الشعبي والموسيقى متعددة الثقافات.
وفي إعلان المهرجان عن الحفل الذي أحياه حكيم، تم تسليط الضوء على مجموعة من أنجح أغنياته التي شكّلت محطات فنية مؤثرة في مسيرته، منها 'ولا واحد ولا مية'، 'السلامو عليكو'، 'آه يا قلبي'، 'الليلة ليلتك' وغيرها من الأعمال التي مزج فيها بين الطرب الشعبي المصري والإيقاعات الحديثة، ما جعله رمزًا للغناء الشعبي المعاصر.
احتفاء عالمي بالموسيقى الشعبية
في تصريحات خاصة، أعرب حكيم لـ'فوشيا' عن سعادته الغامرة واعتزازه الكبير بهذه المشاركة التي وصفها بـ'الاستثنائية'، مشيرًا إلى أن مهرجان أوسلو يُعد منصة عالمية مرموقة تستضيف سنويًا كبار الفنانين من مختلف أنحاء العالم، ممن يملكون تجارب موسيقية متفرّدة.
وأوضح أن المهرجان يُولي اهتمامًا خاصًا بالموسيقى الشعبية والثقافية الأصيلة، ويُقام في 14 موقعًا مختلفًا داخل مدينة أوسلو، ليقدم تنوعًا موسيقيًا لافتًا يشمل الجاز الإفريقي، السامبا البرازيلية، الشانسون الفرنسي، الموسيقى الإلكترونية، الهيب هوب، وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن حكيم ليس غريبًا على المسارح العالمية، فقد سبق أن مثّل الفن العربي في عدد من أهم الفعاليات الدولية، منها: حفل توزيع جوائز نوبل للسلام ومنتدى دافوس الاقتصادي العالمي ومهرجان صن دانس الموسيقي ومسرح الأوليمبيا العريق في باريس، فقد كان من أوائل المطربين المصريين الذين وقفوا على خشبته التاريخية.