أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعليقه على الأوضاع الجارية في السودان وما تشهده البلاد من أزمة واقتتال داخلي.

وفي البداية، توجه حساب على منصة 'إكس' باسم 'Ahmed Mohamed Max' إلى نجيب ساوريس قائلا: 'السيد المحترم نجيب ساويرس.. اخوانك في السودان يبادون أتمنى أن تتحدث عنهم ولو بتغريدة وحدة'.

ليرد ساويرس يالقول: ' قلبي مكسور عليهم.. والعند (العناد) في عدم الجلوس والتفاوض وعدم الاعتبار للضحايا.. وثمن هذا العند.. أتمني السلام والاستقرار له لأنه بلد قريب إلى قلبي'.

قلبي مكسور عليهم ...و العند في عدم الجلوس و التفاوض و عدم الاعتبار للضحايا ... وثمن هذا العند ..اتمني السلام و الاستقرار له لانه بلد قريب الي قلبي ❤️ https://t.co/NrvTT5VggB

وأثار تعليق ساويرس ضجة على منصة 'إكس'، حيث أيد البعض رأيه، فيما رأى آخرون أن التفاوض لا يمكن أن يتم مع 'قتلة'، على حد وصفهم.

وكتب أحدهم معلقا: 'لم أعهد عليك يا مهندس إلا أنك تدعم الشعوب العربية الذين لا حول لهم ولا قوة، ولا يحق لأى أحد أن يطلب منك أن تظهر موقفك، لأنه قد بدا فى غزة من قبل، فأنا لا أطلب منك تبرير أو شىء كهذا'، في حين كتب آخر: 'تفاوض مع حرامية وقتلة؟ ونتيجة التفاوض هتبقى إنقسام جديد للسودان؟'

لم أعهد عليك يا مهندس إلا إنك تدعم الشعوب العربية الذين لا حول لهم ولا قوة ، ولا يحق لأى أحد أن يطلب منك أن تظهر موقفك ، لأنه قد بدا فى غزة من قبل ، فأنا لا أطلب منك تبرير أو شىء كهذا ❤️

تفاوض مع حرامية وقتلة؟

ونتيجة التفاوض هتبقى إنقسام جديد للسودان ؟

ويشهد السودان حاليا أزمة اقتتال داخلي مستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، والتي اندلعت منذ أبريل 2023. تركز القتال العنيف على الخرطوم و دارفور (خاصة بعد سقوط الفاشر)، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم وتحذيرات دولية من مجاعة وجرائم فظيعة بحق المدنيين، بينما تتواصل الجهود الإقليمية والدولية لوقف القتال دون جدوى حقيقية حتى الآن.

المصدر: RT