اخبار المغرب
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٢٣ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- زاد إقبال المستثمرين العالميين على شركات الذكاء الاصطناعي الصينية، في مراهنة على DeepSeek، ساعين إلى تنويع استثماراتهم، مع تزايد المخاوف بشأن فقاعة القطاع في وول ستريت.
ومن الجدير بالذكر أن الطلب على شركات الذكاء الاصطناعي الصينية مدفوعٌ بجهود بكين لتحقيق الاستقلال التكنولوجي. وسارعت الصين في إدراج شركات تصنيع الرقائق الإلكترونية الرائدة، ولا سيما شركة 'مور ثريدز'، التي تُلقب بـ'إنفيديا الصين'، وشركة 'ميتا إكس' اللتان ظهرتا لأول مرة هذا الشهر، وفقاً لما نقلته 'رويترز'.
يرى الأجانب أن الصين تسد الفجوة التكنولوجية مع الولايات المتحدة مع تكثيف بكين لدعم مصنعي رقائق الذكاء الاصطناعي، ما يحفز الرهانات على الشركات الصينية في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف بشأن التقييمات المرتفعة لأسهم الذكاء الاصطناعي المدرجة في الولايات المتحدة.
على سبيل المثال، قالت شركة 'رافر' لإدارة الأصول التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها إنها قلصت عمداً من تعرضها لأسهم السبعة الكبار، عمالقة التكنولوجيا الأمريكية، وتتطلع إلى إضافة مراكز في 'علي بابا' لتزيد استثماراتها في قطاع الذكاء الاصطناعي في الصين
وتقول جيما كيرنز سميث، أخصائية الاستثمار لدى 'روفير'، إنه بينما لا تزال الولايات المتحدة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي المتقدم، تقلص الصين الفجوة بسرعة، مشيرة إلى أن الفارق التنافسي واسعاً أو عميقاً كما يعتقد الكثيرون إثر تغير المشهد التنافسي.
تكتسب شركة Ruffer خبرة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال عمالقة التكنولوجيا الصينيين مثل 'علي بابا' التي تدير وحدة رقائق الذكاء الاصطناعي، ونموذج اللغة الضخم Qwen، والاستثمار في البنية التحتية السحابية.
يتزايد اهتمام مديري الأصول العالميين بشركات الذكاء الاصطناعي الصينية مع ظهور موجة من الشركات الناشئة في البر الرئيسي وهونغ كونغ، سعياً للاستفادة من شهية المستثمرين المتزايدة في أعقاب الصعود الصاروخي لشركة DeepSeek، وهي النسخة الصينية من ChatGPT.



































