متابعات- نبض السودان

شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، يوم الأربعاء الموافق 24 سبتمبر، في اجتماع وزاري خاص بشأن السودان، استضافته بعثة الاتحاد الأوروبي في نيويورك، وذلك بدعوة مشتركة من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، وعلى هامش الشق رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

دعم مصري واضح لسيادة السودان ومؤسساته الوطنية

أكد الوزير عبد العاطي، في كلمته خلال الاجتماع، التزام مصر الكامل بدعم سيادة السودان ووحدة أراضيه وسلامة مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية السودانية، مشدداً على ضرورة وضع حد فوري للمعاناة الإنسانية التي خلفها النزاع الدائر، ومديناً استمرار الحصار المفروض على مدينة الفاشر لأكثر من 500 يوم، مطالباً بفكه فوراً، مع ضرورة التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2736 المتعلق بهذه الأزمة.

مصر حاضرة في كافة الجهود لإنهاء الحرب

أوضح الوزير حرص مصر منذ اندلاع النزاع على المشاركة النشطة في مختلف المبادرات الإقليمية والدولية الساعية لإنهاء الحرب في السودان، مشيراً إلى أن أولوية القاهرة تتمثل في وقف القتال والتخفيف من معاناة الشعب السوداني، من خلال خطوات عملية وفعالة، ومؤكداً أن مصير السودان يقرره السودانيون وحدهم دون أي تدخلات خارجية.

جهود مصرية مستمرة لدعم التوافق بين القوى المدنية

شدد عبد العاطي على استمرار بلاده في جهودها الرامية إلى مساعدة القوى السياسية والمدنية السودانية على تجاوز خلافاتها، والبناء على النتائج الإيجابية للملتقى الشامل الذي استضافته القاهرة في يوليو 2024، والذي جمع أطيافاً واسعة من القوى المدنية والسياسية السودانية في إطار بحث حلول سلمية للأزمة.

التزام مصري دائم بدعم السودان إنسانياً

أشار وزير الخارجية إلى أن مصر تواصل تحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه الشعب السوداني، حيث استضافت على أراضيها ملايين المواطنين السودانيين منذ بداية الأزمة، ولا تزال ملتزمة بتعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل السودان، ودعم كافة المنظمات التي تقدم خدمات إغاثية، كما تعمل على تسهيل العودة الطوعية للنازحين إلى مدنهم وقراهم فور استقرار الأوضاع.