اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
كشف وزير الثقافة والإعلام خالد الأعيسر عن تمكن الجيش السوداني والقوة المشتركة من صد الهجوم رقم (266) الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية على مدينة الفاشر، اليوم الجمعة.
وأشاد الوزير بصمود أهالي الفاشر ووصفهم بالشجعان، مؤكدًا أن المدينة أثبتت مجددًا أنها قلعة الصمود الوطني في وجه العدوان المتكرر. ونشرت منصة السودان نص التغريدة التي كتبها الأعيسر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، والتي حملت كلمات مؤثرة تمجّد بطولة أبناء الفاشر وموقفهم التاريخي في الدفاع عن أرضهم ووطنهم.
الأعيسر: الفاشر تكتب صفحة جديدة من المجد السوداني
قال الأعيسر في تغريدته: 'عندما يتصدى أبطال مدينة الفاشر الشجعان اليوم للهجوم رقم (266) الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية، ويكسرون شوكتها ويدحرون عدوانها، فإنهم يسطرون صفحة جديدة في كتاب المجد والبطولة السودانية'. وأوضح الوزير أن هذه المعركة ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل هي معركة كرامة وإصرار، تؤكد أن إرادة أهل السودان لا يمكن كسرها، وأن المدن السودانية مهما طال عليها الحصار تبقى منارات للعزة والصمود.
الفاشر.. مدينة الصمود التي لا تنكسر
وأضاف الأعيسر: 'الفاشر، مدينة الصمود والعزيمة، وقفت شامخة أمام رياح الغدر، لتثبت للعالم أجمع أن إرادة الحق لا تُقهر، وأن الأرض التي تُروى بدماء الأحرار لا تُهان'. وجاءت كلماته لتعبّر عن روح الفاشر التي أصبحت رمزًا للمقاومة الوطنية ضد العدوان، وعن صمود أهلها الذين أثبتوا عبر معاركهم المتكررة أن الدفاع عن الأرض واجب مقدس لا تراجع عنه.
إشادة بالمقاتلين الأبطال وتضحياتهم العظيمة
وفي ذات التغريدة، أشاد وزير الإعلام برجولة وبسالة المقاتلين السودانيين قائلاً: 'ما أعظم رجولة أولئك المقاتلين الأبطال، وما أسمى فداءهم. لقد ضربوا للعالم أروع الأمثلة في البسالة والإقدام، وجعلوا من الفاشر رمزاً خالداً للتضحية والكرامة'. وأكد أن ما يقدمه الجيش السوداني والقوة المشتركة من تضحيات يعكس عمق الانتماء للوطن وصدق العهد مع الشهداء الذين رووا تراب السودان بدمائهم الطاهرة.
دعوة دولية لتجريم الميليشيا المتمردة
واختتم الأعيسر تغريدته بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية تجاه ما تقوم به الميليشيا المتمردة من جرائم وانتهاكات بحق المدنيين، قائلاً: 'على العالم أن يقول كلمته في تجريم هذه الميليشيا وعصاباتها العابرة للحدود'. وطالب بضرورة تحرك دولي عاجل لمحاسبة كل من تورط في الاعتداءات على المدنيين وممتلكاتهم، والعمل على وقف الانتهاكات التي تهدد أمن واستقرار السودان والمنطقة.
الفاشر بين النار والإصرار
ويأتي هذا الهجوم الذي حمل الرقم (266) في سلسلة طويلة من الاعتداءات التي واجهتها المدينة منذ اندلاع النزاع، حيث أصبحت الفاشر رمزًا لصمود الجيش السوداني وتكاتف المجتمع المحلي في مواجهة الهجمات المتكررة. ويؤكد المراقبون أن روح المقاومة والإصرار لدى أهالي الفاشر تمثل نموذجًا نادرًا للثبات في وجه العنف والإرهاب، وأن هذه المدينة لا تزال تكتب بدماء أبنائها قصة وطن لا ينكسر.


























