اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
دفعة وزارية جديدة في حكومة الأمل… ونورالدائم وزيرًا للمعادن
أعلن رئيس الوزراء السوداني البروفيسور كامل إدريس، عصر اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، عن الدفع بالدفعة الخامسة من وزراء 'حكومة الأمل'، حيث تضمنت القائمة تعيين الرفيق نورالدايم محمد أحمد طه، مرشح حركة تحرير السودان، وزيرًا للمعادن، في خطوة كانت متوقعة من قبل متابعي المشهد السياسي
يأتي هذا التعيين في ظرف حرج تعيشه البلاد، نتيجة الحرب العدوانية الشرسة التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ السودان، ما يضع عبئًا كبيرًا على كاهل الوزراء الجدد لمواجهة التحديات والعبور بالوطن نحو مستقبل خالٍ من الميليشيات والجنجويد والمرتزقة
أبونمو يترجّل ويشكر كل من ساند مسيرته الوزارية
وبإعلان اسم الوزير الجديد، بدأ الوزير السابق محمد بشير أبونمو رحلة الترجل من منصبه رسميًا، بعد توليه وزارة المعادن منذ فبراير 2021 وحتى يونيو 2025، في واحدة من أطول الفترات التي قضاها وزير في هذا المنصب خلال العقود الأخيرة
وفي كلمة مؤثرة، وجّه أبونمو الشكر والامتنان لكل من وقف معه خلال سنوات خدمته، بداية برئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه، ومساعديه، وكل أعضاء المجلس، مرورًا برئيس الوزراء الحالي البروفيسور كامل إدريس، ورئيس الوزراء المكلف السابق الأستاذ عثمان حسين
تحية خاصة لمن ساعدوا في مرحلة العمل الوطني
أفرد أبونمو مساحة خاصة من الشكر للقائد مني أركو مناوي، رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور، مؤكدًا امتنانه لكل قطاعات الحركة، ولكل من دعم مسيرته في حكومة ما بعد السلام، في واحدة من أكثر المراحل تعقيدًا في عمر الدولة السودانية
كما توجه بالشكر للفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، مدير عام جهاز المخابرات العامة، وللوزراء وزملائه في الحكومة، ولجميع العاملين في وزارة المعادن ووحداتها المختلفة، خاصة هيئة الأبحاث الجيولوجية، وشركة أرياب، والشركة السودانية للموارد المعدنية، وسودامين، ومصفاة الخرطوم للذهب
'الكرسي الدوار'… يكتب لك الترجل سالمًا
في ختام كلمته، أعرب أبونمو عن ارتياحه للعودة إلى صفوف الشعب والمجتمع، وهو بكامل صحته وعافيته، مشيرًا إلى أن أجمل ما في العمل العام هو القدرة على مغادرته برضى الناس
لكنه أبدى أسفه لما وصفه بـ'القصص المصنوعة بحبكة وأساطير متناقضة' التي طالت شخصه في الآونة الأخيرة، مؤكدًا أن هذه القصص الملفقة – رغم بساطتها – قد تكون كافية لإقالة مسؤول، في مفارقة مؤلمة لطبيعة العمل العام في السودان