اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
شاركت نجمة تلفزيون الواقع ومصممة الأزياء كيم كاردشيان تجربتها الشخصية المؤلمة مع مرض الصدفية، وهو أحد الأمراض الجلدية المناعية المزمنة، حيث كشفت تفاصيل نوبات المرض وتأثيره العميق على حياتها اليومية منذ لحظة التشخيص، متحدثةً عن رحلتها مع هذه الحالة علنًا عبر منصات التواصل الاجتماعي ومقابلات إعلامية بارزة، وفقًا لما نشرته صحيفتا الإندبندنت ومجلة People.
أول نوبة صدفية في عمر الـ25
بدأت معاناة كيم كاردشيان مع الصدفية عند سن الخامسة والعشرين، بعد إصابتها بنزلة برد، ما أدى إلى ظهور أول نوبة جلدية لديها. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت الصدفية جزءًا دائمًا ومتكررًا من حياتها، مسببًة لها الإزعاج البدني والنفسي المستمر.
نوبات الصدفية تغزو جسدها
وصفت كيم كاردشيان نوبات الصدفية بأنها تغطي معظم أجزاء جسدها، بما في ذلك المعدة والساقين والوجه، مما يسبب لها ألمًا واضحًا وعدم ارتياح، وأثّر على ثقتها بنفسها بشكل كبير.
التهاب المفاصل الصدفي يصعّد المعاناة
لم تتوقف معاناة كاردشيان عند الجلد فقط، بل أصيبت كذلك بحالة التهاب المفاصل الصدفي، وهو مرض مناعي مرتبط بالصدفية يؤدي إلى تيبس وألم في المفاصل، مما زاد من تعقيد حالتها، وفرض عليها نمطًا جديدًا من الرعاية الصحية الدائمة.
وعي جديد بالجسم والذات
تحدثت كاردشيان عن كيف جعلها هذا المرض أكثر وعيًا بجسدها وطرق علاجه، مما دفعها إلى تغيير نمط حياتها، واتباع حميات غذائية نباتية، وتجربة وسائل متعددة لإدارة التوتر. وأكدت أنها لا تزال تبحث عن طرق فعالة للسيطرة على الصدفية دون السماح لها بالتحكم في حياتها.
العلاج بغلاف بلاستيكي.. وصفة غير تقليدية
أثارت كيم كاردشيان الجدل مؤخرًا عندما كشفت عن استخدامها طريقة غير تقليدية لتخفيف أعراض الصدفية، وهي تغليف المناطق المصابة من جسمها بغلاف بلاستيكي بعد دهنها بكريمات طبية، أثناء النوم، بناءً على نصيحة طبيب الجلدية الخاص بها، الدكتور هارولد لانسر.
وأكدت خلال ظهورها في بودكاست SHE MD أن هذه الطريقة، رغم مظهرها الغريب، كانت الأكثر فعالية مقارنةً بكل التجارب السابقة التي خضعت لها، سواء كانت علاجات منزلية أو تقنيات استرخاء.
رأي الأطباء في 'العلاج بالانسداد'
دعمت الطبيبة الجلدية الأمريكية المعتمدة آمي هوانج هذه التقنية، موضحةً أن 'علاج الانسداد' باستخدام البلاستيك يُستخدم طبيًا بالفعل، ويساعد على زيادة امتصاص الجلد للأدوية، خاصةً في حالات مثل الصدفية والإكزيما.
كما أضافت الدكتورة أنجو ميثيل من عيادة 'كلينيك سبوتس' أن هذا العلاج يسهم في تليين اللويحات الجلدية، وتخفيف الالتهاب، وتعزيز فاعلية المرطبات أو الكريمات الموضعية. لكنها أشارت إلى أن الأبحاث حول استخدام 'الساران راب' البلاستيكي تحديدًا لا تزال محدودة، في حين أظهرت الضمادات الانسدادية الأخرى نتائج واعدة.
الصدفية.. مرض مناعي مزمن لا يزال بلا علاج قاطع
الصدفية تُعد من أمراض المناعة الذاتية التي تؤدي إلى تكاثر غير طبيعي لخلايا الجلد، مكوّنةً لويحات قشرية مصحوبة بالحكة والاحمرار. وغالبًا ما تتفاقم الحالة بسبب التوتر أو الالتهابات أو تغيرات الطقس، مما يجعل إدارتها أمرًا بالغ الأهمية لتحسين جودة الحياة.
توصيات طبية للرعاية المنزلية
ورغم أن العلاجات المنزلية لا تُغني عن المتابعة الطبية المتخصصة، إلا أن الأطباء ينصحون باستخدام حمامات الشوفان، والمرطبات الخالية من العطور، والتعرض المحدود لأشعة الشمس كوسائل مساعدة تُخفف الأعراض وتقلل من نوبات التفشي.
قبول الذات.. الرسالة الأهم من كيم
في ختام حديثها، شددت كيم كاردشيان على أهمية عدم السماح للمرض بالسيطرة على حياة المريض، داعيةً إلى تقبل الذات، والالتزام بالرعاية المستمرة، والإيمان بأن إدارة الصدفية ممكنة مع المثابرة والتجربة المستمرة للخيارات العلاجية