اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٣ حزيران ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
كشف تقرير طبي نشرته شبكة 'نارايانا هيلث' الهندية عبر موقع 'VnExpress'، عن خمس فواكه تلعب دورًا بارزًا في تحسين وظائف الكبد وتعزيز عملية إزالة السموم منه، وهي عملية حيوية تُسهم في الوقاية من مرض الكبد الدهني، الذي غالبًا ما ينتج عن سوء التغذية أو السمنة، وقد يؤدي إلى تلف الكبد على المدى الطويل.
الفواكه التي شملها التقرير تحتوي على مضادات أكسدة قوية، وفيتامينات أساسية، ومركبات نباتية تساعد الجسم على التخلص من الفضلات وتقوية المناعة، ما يجعلها أدوات طبيعية فعّالة لدعم الكبد وتعزيز صحته.
الغريب فروت.. درع مضاد للأكسدة
يُعتبر الغريب فروت من أبرز الفواكه المفيدة للكبد بفضل احتوائه على مركب النارينجين، وهو أحد الفلافونويدات القوية التي تُساعد في حماية الكبد من التلف. كما أن الغريب فروت غني بفيتامين C، الذي يُسهم في تسريع عمليات إزالة السموم من الجسم، ويُعزز جهاز المناعة بشكل عام.
تناول الغريب فروت بانتظام يمكن أن يُخفف العبء عن الكبد ويُحسّن أداءه الوظيفي، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من تراكم الدهون حول الكبد.
التوت الأزرق.. قوة مكافحة للالتهاب
يحتوي التوت الأزرق على الأنثوسيانين، وهي مركبات طبيعية قوية مضادة للأكسدة، تُقلل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان رئيسيان في تدهور وظائف الكبد. وتُشير الدراسات إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يُحسّن وظائف الكبد عند تناوله بانتظام، كما يُسهم في حماية خلايا الكبد من التلف بفعل السموم أو الدهون الزائدة.
التفاح.. ألياف تنظف الكبد بفعالية
يحتوي التفاح على البكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان يساعد الجسم على التخلص من السموم والمعادن الثقيلة، ما يُخفف العبء عن الكبد ويُحسّن عملية التمثيل الغذائي.
كما أن التفاح غني بالماء، ما يساعد على ترطيب الكبد وتعزيز وظائفه الحيوية في إزالة الفضلات والمواد الضارة من مجرى الدم.
الليمون.. محفز طبيعي للعصارة الصفراوية
الليمون هو فاكهة غنية بفيتامين C ومضادات الأكسدة، ويُحفّز إنتاج إنزيمات الكبد التي تُساعد في التخلص من السموم. ويُعزز الليمون أيضًا إنتاج العصارة الصفراوية، ما يُسهل عملية الهضم ويساعد الكبد على معالجة الفضلات بكفاءة أعلى.
تناول ماء الليمون في الصباح يُعد من العادات الصحية التي تُنعش الكبد وتُعيد توازنه، خاصةً بعد أيام من التغذية الدسمة أو تناول الدهون الزائدة.
العنب.. حماية الكبد من التلف الخلوي
يحتوي العنب، لا سيما الأحمر والبنفسجي، على مادة ريسفيراترول، وهي مضاد أكسدة قوي أظهر فعالية في تقليل التهاب الكبد وحماية خلاياه من التدمير.
كما أشارت دراسة نُشرت في عام 2022 بالمكتبة الوطنية الأميركية للطب، إلى فعالية مركب GSPE (بروانثوسيانيدين بذور العنب)، وهو بوليفينول طبيعي يُوجد في قشور وبذور العنب، في الوقاية من تلف أنسجة الكبد الناتج عن الإجهاد التأكسدي.
تناول العنب أو مستخلصاته بانتظام يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بأمراض الكبد المزمنة، خاصةً في ظل وجود نمط حياة يعتمد على التغذية غير الصحية.
خطوات بسيطة.. وأثر عميق على صحة الكبد
وفقًا للخبراء، لا تقتصر العناية بصحة الكبد على تجنب الكحوليات أو الأدوية الضارة فحسب، بل تشمل أيضًا دعم الكبد بأطعمة صحية غنية بمضادات الأكسدة، مثل هذه الفواكه الخمس، والتي يمكن إدراجها بسهولة ضمن النظام الغذائي اليومي.
الكبد عضو حيوي يعمل كمرشح قوي للجسم، وأي تدهور في وظائفه ينعكس فورًا على طاقة الإنسان، مناعته، وحتى بشرته. ولهذا السبب، فإن تعزيز وظائفه عبر خيارات غذائية طبيعية هو خيار ذكي وطويل الأمد.