قيادي بـ صمود يتفاجأ بإسمه رئيسًا للوزراء

متابعات – نبض السودان

نفى القيادي في قوى الحرية والتغيير، الدكتور حامد البشير إبراهيم، وجود أي صلة له بالحكومة المزمع إعلانها تحت مسمى “حكومة التأسيس”.

وفي بيان صحفي، أوضح القيادي الحالي في تحالف “صمود” أنه تابع، شأنه شأن المواطنين الآخرين، تداول سيرته الذاتية عبر منصات التواصل الاجتماعي باعتباره مرشحًا لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة المرتقبة، مؤكداً أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة، وداعياً وسائل الإعلام إلى التحري والدقة في نقل الأخبار.

وكانت مصادر متطابقة قد أفادت لـ”دارفور24″ بأن المنافسة على منصب رئيس الوزراء في حكومة التأسيس، التي يُتوقع إعلانها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، انحصرت بين ثلاثة مرشحين هم: محمد حسن التعايشي، إبراهيم الميرغني، وحامد البشير.

وأشارت المصادر إلى أن المشاورات بين الأطراف الموقعة على الميثاق السياسي لتحالف السودان التأسيسي بلغت مراحلها النهائية، وسط توافق مبدئي على الأسماء المطروحة لتولي المناصب القيادية.

وفي وقت سابق، كشف مصدران في الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع بجنوب دارفور لـ”دارفور24″ عن اكتمال الترتيبات الخاصة باستضافة إعلان الحكومة الجديدة في مدينة نيالا، وذلك عقب الانتهاء من التجهيزات الإدارية والفنية اللازمة. وأفاد أحد أعضاء اللجنة الإدارية المكلفة بتهيئة المدينة، والذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، بأن أعمال تأهيل عدد من المؤسسات الحكومية قد اكتملت، بما في ذلك مباني أمانة الحكومة، وبيت الضيافة، ومنزل قائد الجيش المطل على وادي نيالا، والمنازل الحكومية بحي الموظفين غرب السوق، بالإضافة إلى مبنى وزارة الزراعة والتخطيط العمراني، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، والمستشفيات والمراكز الحكومية الأخرى في المدينة.

وفي إطار التحضيرات الجارية، شكّل تحالف السودان التأسيسي لجنة عليا لاستقبال قيادات الائتلاف المتوقع وصولها إلى مدينة نيالا، وذلك تزامناً مع اقتراب موعد إعلان الحكومة الموازية. ووفقًا لمصادر “دارفور24″، تضم اللجنة العليا المتحدث باسم التحالف علاء الدين نقد، ورئيس المجلس الأعلى للإدارات المدنية التابعة للدعم السريع النذير يونس، ورئيس المجلس الاستشاري للدعم السريع حذيفة أبو نوبة.

ويأتي هذا الحراك السياسي في أعقاب توقيع قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية – شمال، وحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، وتجمع قوى تحرير السودان، إلى جانب عدد من القوى السياسية والإدارات الأهلية، على ميثاق سياسي تم بموجبه تشكيل تحالف “تأسيس”، الذي أفضى إلى التوافق على دستور انتقالي.

ويعتزم التحالف إعلان حكومة موازية تتضمن تشكيل مجلس سيادة مكون من 15 عضوًا، منهم 8 يمثلون أقاليم السودان بحكم مناصبهم، و7 يمثلون القوى السياسية، بالإضافة إلى رئيس الوزراء وحكومة تنفيذية. وكان تحالف “تأسيس” قد أعلن مطلع يوليو الجاري عن تشكيل الهيئة القيادية التي تضم 31 عضوًا، برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، فيما تم اختيار عبد العزيز آدم الحلو نائبًا للرئيس.