اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
احتجّت لجنة المعلمين السودانيين، الجمعة، على استقطاعات من رواتب المعلمين لصالح “الاستنفار”، وهو التشكيل التطوعي الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوداني ضد مليشيا الدعم السريع.
أزمة معيشية تتفاقم بسبب توقف الرواتب منذ اندلاع الحرب
يعاني المعلمون في السودان من تدهور حاد في الأوضاع المعيشية منذ توقف رواتبهم عقب اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، الأمر الذي أدّى إلى تدهور أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية بشكل كبير، وعدم قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وفي هذا السياق، أوضح المتحدث باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر لسودان تريبيون أن الاستقطاعات المقدرة بين 3 إلى 10 آلاف جنيه بدأت فور إعادة اتحاد العمال والاتحادات الولائية في ولايات نهر النيل، الشمالية، الجزيرة، النيل الأبيض وسنار.
قرارات مالية تُعمّق الأزمة وتمديدات متأخرة تتجاوز العامين
أضاف الباقر أن الاستقطاعات تأتي بتوجيه من وزارة المالية، وبناءً على موافقة اتحاد نقابات العمال في أي ولاية على اقتطاع مبالغ لصالح الاستنفار.
وأكد أن متأخرات رواتب المعلمين منذ أبريل 2023 تتراوح ما بين 14 شهرًا إلى عامين، إلى جانب متأخرات في العلاوات والبدلات والمنح، ما جعل الأزمة المالية تتجاوز حدود المعاناة اليومية إلى حالة عجز شامل يعصف بأوضاع القطاع التعليمي.
تفاوت في صرف الرواتب بين الولايات ومعاناة تتعمّق في المتضررة
أوضحت لجنة المعلمين السودانيين في بيانها أن هناك استقرارًا نسبيًا في صرف الرواتب بولايات نهر النيل، الشمالية، البحر الأحمر، القضارف والنيل الأبيض، لكن الواقع مختلف تمامًا في بقية الولايات، حيث وصفت اللجنة حال المعلمين بأنه “يرثى له”، نتيجة الفقر والمرض والعوز الذي يعصف بالأسر ويهدد استمرارية العملية التعليمية.
مطالب عاجلة بوقف الاستقطاعات وإعادة المستحقات المالية
طالبت اللجنة بوقف الاستقطاعات فورًا وإعادة البدلات المخصومة، وعلى رأسها “بدل الوجبة، طبيعة العمل، البديل النقدي”، إضافة إلى سداد متأخرات تصل إلى 14 شهرًا.


























