قصر عبدالرحمن السديس في مكة المكرمة يصدم الجميع.. بذخ وثراء فاحش! (شاهد)

وطن – تداول ناشطون عبر مواقع التوصل الاجتماعي، مقطع فيديو مثير لما زعموا أنه قصر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وإمام وخطيب الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن السديس في مكة المكرمة.

ووفقا للفيديو المتداول الذي رصدته 'وطن'، فقد ظهر صوت مصور الفيديو في الخلفية وهو يتحدث باللهجة السعودية قائلا أن ما تم تصويره هو منزل عبدالرحمن السديس.

وأظهر الفيديو البذخ الذي يعيش به إمام الحرم المكي، عبدالرحمن السديس، وهو ما يتنافى مع توجيهاته التي يلقيها في خطبه عادة ويدعو فيها المسلمين إلى التواضع وعدم التمسك في الدنيا الزائلة.

انتقادات كبيرة تطال عبدالرحمن السديس بسبب ثرائه الفاحش

وانتقد العديد من المتابعين ما وصفوه بالفحش والتبذير الذي يمارسه عبد الرحمن السديس، مشيرين إلى أنهه ما كان ليحظى بمثل هذاا لقصر لولا أنه أحد شيوخ السلاطين.

وفي هذا السياق، قال المتابع علاء الدين بوليف:' مشايخ سلطان والشيوخ الحقيقيون في السجون حسبنا الله ونعم الوكيل'.

وانتقد متابع ما شاهده قائلا:' ثم يثرثر علينا بالفقراء والزكاة واطعام المساكين، هذا طاغية من الطغاة'.

وقال المتابع عبد المجيد آل بودرع:' يطلبون من الفقراء الصبر على كل شيء وهم يعيشون في جنة فوق الارض'.

وسخر آخر مما شاهده بالقول:' الله الله على الزهد في الدنيا وعيش البسطاء في أسمى معانيه !؟'.

وقال آخر مستنكرا:' العلماء والمشايخ يقبعون في السجون وعلماء البلاط يعيشون الرفاهية والبذخ حسبنا الله ونعم الوكيل'.

حملة شعواء ضد فساد السديس

وسبق أن شن ناشطون سعوديون عبر موقع “تويتر” حملة شعواء على عبد الرحمن السديس، موجهين له اتهامات بالفساد بصفته الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ما أثار تساؤلات حول دوافع هذا الهجوم ومناسبته وتوقيته.

وبحسب ما نشر حينها من المغردين السعوديين، فإن اتهامات وجهت للسديس حول توسعة الحرم، وزعموا أن إدارة الحرم المكي تلقت رشاوي من أجل عدم إزالة فنادق.

مايضمون معه الشيخ عبدالرحمن السديس .

في فساد رئاسة شؤون الحرمين .

كما تداول مغردون أيضا، أوراقا تحمل اسم ابنة عبدالرحمن السديس، وتشير إلى توظيفها في الحرم، كمساعد إدراي، الأمر الذي أثار اتهامات للسديس بأنه يستغل نفوذه لتوظيف أفراد من عائلته.

كم تبلغ ثروة عبد الرحمن السديس؟

وأضاف: وصل الأمر مؤخراً إلى الرئيس العام لشؤون الحرمين عبدالرحمن السديس، حيث كلّف مبس هيئة مكافحة الفساد بإجراء تحقيق بثروته، واكتشفوا أن قيمة أملاكه قد تجاوزت الـ600 مليون ريال”.

وزعم “العهد الجديد” أنه “بعد المساومة والتهديد بعزله من المنصب، تنازل عن معظم ثروته”.

لم يبقَ أحد إلا ضربه ابن سلمان؟

وصل الأمر مؤخراً إلى الرئيس العام لشؤون الحرمين عبدالرحمن السديس، حيث كلّف مبس هيئة مكافحة الفساد بإجراء تحقيق بثروته، واكتشفوا أن قيمة أملاكه قد تجاوزت الـ600 مليون ريال، وبعد المساومة والتهديد بعزله من المنصب، تنازل عن معظم ثروته.