5 علامات تحذيرية لسرطان الجلد

متابعات- نبض السودان

سرطان الجلد أصبح من أكثر الأمراض التي تتسع رقعتها في العالم، ويرتبط بشكل مباشر بالتعرض الزائد لأشعة الشمس إضافةً إلى أنماط الحياة غير الصحية. ورغم خطورته، فإن الجانب الإيجابي يكمن في إمكانية علاجه بسهولة متى ما تم اكتشافه في مرحلة مبكرة، وهو ما يجعل مراقبة التغيرات الجلدية واللجوء إلى الفحص الطبي خطوة لا غنى عنها.

الشامة المتغيرة.. أول مؤشر خطير

تُعتبر الشامة المتغيرة أو الشامة الجديدة على سطح الجلد واحدة من أبرز العلامات التحذيرية لسرطان الجلد. فالتغير في شكل الشامة أو لونها أو حجمها قد يكون دليلاً على تطور سرطان الجلد الميلانيني، الذي يُعد أخطر أنواعه وأكثرها عدوانية. وعلى كل شخص الانتباه لأي شامة تظهر حديثاً أو تتبدل ملامحها.

بقع جلدية غريبة ومقلقة

سرطان الجلد لا يقتصر على الشامات فقط، فقد يظهر في صورة بقع جلدية غريبة ذات ألوان حمراء أو وردية أو بنية، وغالباً ما تكون متقشرة أو مثيرة للحكة والألم. هذه العلامات قد تعكس حالة تُعرف بالتقران السفعي، وهي مرحلة ما قبل السرطان، ما يجعل متابعتها الطبية ضرورة قصوى قبل أن تتطور إلى أورام سرطانية.

النزف والتقشر.. إنذار لا يجب تجاهله

عندما تبدأ الشامة أو البقعة الجلدية بالنزف العفوي أو التقشر من دون سبب واضح، فهذا مؤشر يستوجب التدخل الطبي الفوري. فالنزف غير المبرر غالباً ما يكشف عن وجود نمو غير طبيعي في خلايا الجلد، وهي علامة قد ترتبط ببدايات الإصابة بسرطان الجلد.

الجروح المزمنة.. علامة سرطان الخلايا القاعدية

من أبرز العلامات التي يُهملها البعض الجرح الذي لا يلتئم لأسابيع طويلة. مثل هذه الجروح قد تكون ناجمة عن سرطان الخلايا القاعدية، الذي يمثل نحو 80% من حالات سرطان الجلد، أو سرطان الخلايا الحرشفية. وعلى عكس الإصابات العادية، لا تلتئم هذه الجروح أبداً، بل تستمر في النزف والتقشر والفتح مجدداً.

الحكة والألم.. إشارات مبكرة لا يستهان بها

رغم الاعتقاد السائد بأن سرطان الجلد لا يتسبب في أي أعراض ملموسة، إلا أن بعض المصابين قد يعانون من الحكة أو الألم في منطقة الشامة أو البقعة الجلدية. هذه الإشارات غير الطبيعية يجب التعامل معها بجدية، لأنها قد تعكس اضطراباً عميقاً في الخلايا الجلدية يستلزم الفحص المبكر والعلاج المناسب.

أهمية الوعي والاكتشاف المبكر

الاكتشاف المبكر لسرطان الجلد هو السلاح الأكثر فعالية في إنقاذ الأرواح وتقليل المضاعفات. لذلك، ينصح الأطباء بضرورة الانتباه للتغيرات الجلدية وعدم التهاون مع أي علامة تحذيرية مهما بدت بسيطة، إلى جانب اتباع أساليب وقاية مثل تجنب التعرض المفرط للشمس، واستخدام واقيات البشرة، والفحص الدوري عند أطباء الجلدية