رياح تضرب طائرة سودانية.. وتاركو توضح ما حدث في رحلة بورتسودان

متابعات – نبض السودان

أصدرت شركة تاركو للطيران بيانًا رسميًا، اليوم الجمعة 11 يوليو 2025، أوضحت فيه تفاصيل ما جرى خلال رحلتها رقم 212 المتجهة من مطار بورتسودان إلى مدينة كسلا، والتي اضطرت للعودة إلى المطار بعد دقائق من الإقلاع، حرصًا على سلامة الركاب.

رياح مفاجئة أربكت الطائرة

وذكرت الشركة أن الطائرة واجهت خلال مرحلة الإقلاع تغيرات جوية مفاجئة، تمثلت في رياح شديدة أثرت على استقرارها، ما دفع طاقم القيادة لاتخاذ الإجراء الفني المناسب وفقًا للبروتوكولات المعتمدة بالعودة إلى مطار بورتسودان، حفاظًا على سلامة الركاب والطائرة.

هبوط آمن.. ولا إصابات

وأكدت شركة تاركو أن الهبوط تم بسلام دون وقوع أي إصابات، والحمد لله، موضحة أن جميع الركاب بخير، وأن فرق الجدولة وخدمة العملاء شرعت على الفور في تنسيق رحلات بديلة للمسافرين المتأثرين.

إشادة بطاقم الطائرة

وثمّنت الشركة الاحترافية العالية لطاقم الطائرة في التعامل مع الموقف، مشيدةً بحرفيتهم وكفاءتهم في التصرف أثناء الطوارئ، كما عبرت عن امتنانها لتفهُّم الركاب وصبرهم، مؤكدة أن السلامة تمثل الركيزة الأساسية في كل عمليات الشركة التشغيلية.

مطار بورتسودان يعلّق

وفي السياق، قال مدير مطار بورتسودان الدولي، يحي أحمد محمد، في تصريح لوسائل الإعلام، إن الطائرة عادت بعد دقائق من الإقلاع وهبطت بأمان تام، دون وقوع أضرار بشرية أو مادية.

وأضاف أن السبب الرئيسي للحادث يعود إلى رياح جانبية قوية واجهتها الطائرة، ما استدعى من قائد الطائرة اتخاذ القرار المناسب، مشيرًا إلى أن تصرف الكابتن كان سليمًا ومدروسًا، إذ أعطى الأولوية القصوى لسلامة الركاب.

أحداث مماثلة تحدث عالميًا

أوضح مدير المطار أن مثل هذه الوقائع شائعة الحدوث في مختلف مطارات العالم، باعتبارها جزءًا من بيئة التشغيل الجوي، وقد تطرأ فيها ظروف غير متوقعة تتطلب سرعة اتخاذ القرار لضمان سلامة الجميع.