اخبار السودان
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٨ تموز ٢٠٢٢
قناة 'كان' الإسرائيلية: رئيس الوزراء الإسرائيلي لبيد رفض أمس طلب ملك الأردن أن يدخل مصاحف إلى الأقصى.
سبق لإسرائيل أن منعت ولي عهد الأردن من زيارة الأقصى.
لكن هذا لا يؤثر على وتيرة وعمق التعاون الأمني والإستراتيجي والاقتصادي بين النظام والصهاينة.
ويحدثونك عن الوصاية الهاشمية
وأضاف المصدر نفسه، أن الأردن كرر طلب إدخال نسخ من المصحف إلى المسجد الأقصى، في كل اجتماع عقده المسؤولون في عمّان مع نظرائهم الإسرائيليين، بما في ذلك خلال الاجتماع الذي جمع مؤخرا بين الملك عبد الله والرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ.
وتقضي التفاهمات الإسرائيلية الأردنية التي نص عليها 'اتفاق السلام' في وادي عربة، بالاعتراف بمكانة خاصة للأردن في 'الأماكن المقدسة'، أو ما يعرف بالوصاية الهاشمية على الأوقاف الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وعارض بينيت بشدة الاقتراح الأردني، وأبلغ الملك عبد الله بأنه 'لا جديد في هذا الشأن'، في إشارة إلى مواصلة الرفض الإسرائيلي للإجراء الذي 'يسعى العاهل الأردني جاهدا إلى القيام به.
وذكرت القناة أن 'القيادة المهنية' في إشارة إلى أجهزة أمن الاحتلال في القدس، دعمت أو على أقل تقدير لم تعارض الاقتراح الأردني، بما في ذلك جهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك).
كتب رئيس الوزراء الصهيوني لبيد بعد لقائه ملك الأردن اليوم: 'التقيت بملك الأردن بعمان. اللقاء كان دافئا وطويلا، ناقشنا الفرص الكثيرة .. وتحسين العلاقة طويلة الأمد بين الشعبين والمصالح المشتركة'.
وبحسب القناة الإسرائيلية، إلى أن اعتراض لبيد يأتي بسبب تفضيله 'عدم القيام بذلك خلال فترة الانتخابات'.
واعتبرت أن لهذه الخطوة 'رسائل دبلوماسية وسياسية' قد تؤثر على نتائج الانتخابات الإسرائيلية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
في السياق، قالت مصادر أردنية مطلعة إن الملك عبد الله يسعى من خلال لقاءاته الرسمية مع الجانب الإسرائيلي إلى التعرف أكثر على ملامح مرحلة ما بعد الانتخابات الإسرائيلية قبل نهاية العام الحالي وجس نبض فرص العودة إلى المفاوضات لتحريك العملية السلمية.
وذكرت المصادر أن العاهل الأردني سيلتقي خلال الأسابيع القليلة المقبلة قيادات إسرائيلية سياسية فاعلة ومؤثرة في المشهد الانتخابي بهدف تهيئة المناخات لصالح المساعدة الفاعلة لإحياء جهود العملية السلمية في المرحلة المقبلة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية 'مكان'.
ويسعى الأردن لاستقراء مستقبل الانتخابات الإسرائيلية وأثرها في الاستجابة لتوجهات الإدارة الأمريكية في دعم عملية السلام بحسب المصادر نفسها.