اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
أثار قرار رئيس الوزراء كامل إدريس، الصادر أمس الاثنين، بإعفاء سامي بله من منصبه كرئيس لهيئة المواصفات والمقاييس، موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن أسباب التأخر في إنهاء تكليفه رغم اتهامه في قضايا فساد وهروبه خارج البلاد منذ أعوام.
وكشفت متابعات صحيفة الطابية أن سامي بله، المتهم باختلاس أكثر من 8 ملايين دولار في قضية مزارع 'ميكو' للدواجن إبان توليه إدارتها، ظل يشغل منصب مدير عام المواصفات والمقاييس منذ أغسطس 2021 بقرار من رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، رغم القبض عليه في فبراير 2022 على خلفية بلاغات فساد، قبل أن يُفرج عنه بالضمانة ويغادر البلاد هارباً منذ ذلك التاريخ.
وبحسب المصادر، فإن بله، وهو عضو لجنة إزالة التمكين وقيادي في تحالف 'صمود'، ظل يتقاضى راتبه من الدولة طوال فترة غيابه التي امتدت لثلاث سنوات، فيما يتبنى خطاباً سياسياً يتهم الجيش السوداني بإطلاق الطلقة الأولى في الحرب.
وأثار القرار المتأخر بإعفائه انتقادات واسعة، حيث اعتبر ناشطون أن الحكومة تأخرت كثيراً في التعامل مع ملفه، متسائلين عن مصير بقية أعضاء تحالف 'صمود' الذين ما زالوا يشغلون مواقع مؤثرة في أجهزة الدولة، رغم تصريحات رئيس مجلس السيادة الأخيرة التي شددت على استحالة التعامل مع كل من يوالي التمرد.


























