اخبار السودان
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ١١ أيار ٢٠٢٣
وطن- أصدرت المحكمة الجزائية في جدة، حكمها في حقّ 18 متهماً، بينهم 17 مواطناً ومواطنة، إضافة إلى مقيم من الجنسية السورية، تعاطوا وحازوا 8 أصناف من المخدرات داخل شاليه بجدة على الساحل الغربي من المملكة العربية السعودية.
القبض على 17 مواطناً ومواطنة ومقيم سوري داخل شاليه بجدة
هذا وتبين لاحقاً، أن من بين المحكومين رجالٌ وسيداتُ أعمالٍ وتجاراً ومديرة تسويق وطالبات بكليات التمريض والصيدلة.
ويشار هنا أنّ محكمة الاستئناف كانت قد صادقت على الأحكام بعد أن قدم المُدانون مُذكرات اعتراض على الأحكام، وبلغ مجموع أحكام السجن 80 عاماً، بالإضافة إلى عقوبة تبعية بمنعهم من السفر لمدد متفاوتة.
هل الحشيش مُباح قانوناً في السعودية؟
تعاطي الحشيش في المملكة العربية السعودية هو جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام أو السجن المؤبد. وفقاً للمادة 39 من نظام مكافحة المخدرات، يعاقب بالإعدام كل من تورط في استيراد أو تصدير أو إنتاج أو تصنيع أو زراعة أو حيازة أو ترويج أو تعاطي الحشيش أو مشتقاته.
ويمكن للمحكمة أن تُخفف من العقوبة إلى السجن المؤبد إذا كان المتهم قد اعترف بجريمته وتعاون مع السلطات في كشف باقي المتورطين. وفي حالة تكرار الجريمة، يكون الإعدام حتميا.
وقد يُسبب تعاطي الحشيش آثارا سلبية على الصحة النفسية والجسدية، مثل فقدان التركيز والذاكرة والقدرة على التعلم، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض التنفسية والسرطان والأزمات القلبية، وانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون والخصوبة لدى الرجال، وتأخير نمو الجنين لدى الحوامل.
إن تعاطي الحشيش في المملكة العربية السعودية لا يتفق مع الشريعة الإسلامية، التي تحرم كل ما يؤدي إلى إضاعة العقل أو التأثير على صحة المسلم. كما أنه يخالف قيم المجتمع السعودي، الذي يحترم القانون ويرفض كل مظاهر التخلف والانحلال.
وتتعدد الأسباب التي تدفع الشباب إلى تجربة وتعاطي المخدرات، منها الفضول، والضغط النفسي، والهروب من المشكلات، والبحث عن المتعة، والتأثر بالأصدقاء أو الإعلام، وغيرها.