اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، من أن الاحتياجات الإنسانية في شمال دارفور تفوق بكثير حجم الموارد المتاحة، في ظل تزايد أعداد الفارين من مدينة الفاشر خلال الأسابيع الماضية.
وقال فليتشر، في تصريح عبر منصات التواصل الاجتماعي، عقب زيارته إلى منطقة طويلة في شمال دارفور، إن الشركاء الإنسانيين يعملون على تقديم خدمات عاجلة للنازحين، إلا أن تدفق الآلاف يومياً يضع ضغطاً هائلاً على فرق الإغاثة. وأشار إلى أن معظم الوافدين يعانون سوء تغذية حاداً وأمراضاً مهددة للحياة، مؤكداً أهمية ضمان وصول المساعدات دون عوائق للمدنيين في جميع المناطق.
وتواجه المنظمات الإنسانية في طويلة تحديات كبيرة، أبرزها نقص التمويل والتدهور الأمني على الطرق المؤدية للمنطقة. كما تعاني المرافق الصحية من ازدحام شديد، فيما تكافح العيادات المتنقلة لمواجهة تزايد حالات الإصابات وسوء التغذية والالتهابات التنفسية. وحذّر الشركاء من احتمال تفاقم الوضع ما لم يتم تعزيز الخدمات الأساسية وزيادة الدعم المالي بشكل عاجل.
ورغم ذلك، تواصل منظمات الإغاثة جهودها؛ إذ بدأ الهلال الأحمر السوداني، الأسبوع الماضي، توزيع مساعدات نقدية على 8,000 أسرة في مخيم دبة نيرة بطويلة.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد تجاوز عدد النازحين من الفاشر والقرى المجاورة 106 آلاف شخص منذ سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة قبل نحو شهر، وهو رقم قابل للزيادة مع توسع نطاق عمليات التوثيق.


























