قائد الحرس الجمهوري الجديد يطلق بشريات

متابعات- نبض السودان

في تطور عسكري لافت، أعلن اللواء ركن عبدالمنعم عبدالباسط، قائد متحركات سنار وقائد الفرقة السابعة مشاة – الحرس الجمهوري، أن السودان على مشارف مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن تحرير كل المناطق في كردفان ودارفور بات قريبًا.

تأكيدات بتحرير كامل للأراضي السودانية

وخلال تصريحات رسمية، شدد اللواء عبدالمنعم عبدالباسط على أن القوات المسلحة السودانية ماضية في خطتها لاستعادة السيطرة الكاملة على أراضي البلاد، لافتًا إلى أن 'المعركة في خواتيمها'، وأن ما تبقى من جيوب التمرد في ولايات كردفان ودارفور ستُحسم قريبًا.

وأشار القائد العسكري إلى أن السودان مقبل على مرحلة من الأمن الشامل، وهي مرحلة لن تُبنى إلا بدماء الشهداء وتضحيات الجيش السوداني في مختلف الجبهات، على حد تعبيره.

مراسم التسليم والتسلم في الخرطوم

ونشرت القوات المسلحة السودانية مشاهد مصورة لمراسم التسليم والتسلم في قيادة الفرقة السابعة مشاة – الخرطوم، والتي شهدت استلام اللواء الركن عبدالمنعم عبدالباسط مهامه رسميًا من سلفه اللواء الركن أحمد يعقوب معلا.

وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة إعادة هيكلة بعض القيادات الميدانية، التي تنفذها القيادة العامة للقوات المسلحة لتعزيز الأداء العسكري على الأرض، وتوجيه المعارك نحو الأهداف الإستراتيجية الكبرى.

سجل من الإنجازات الميدانية

وكان اللواء عبدالمنعم قد تم تعيينه في أغسطس 2024م بديلًا للواء ربيع عبدالله، ومنذ توليه المسؤولية حقق نتائج ميدانية لافتة، إذ تمكن من تحرير مناطق استراتيجية أبرزها جبل موية وسنجة، كما لعب دورًا حاسمًا في تحرير ولاية الجزيرة والخرطوم من سيطرة المليشيات.

ويُعرف عبدالمنعم وسط الأوساط العسكرية بلقب 'صقر المتحركات'، نظرًا لسرعته في تنفيذ العمليات وقدرته على إدارة المعارك المعقدة، الأمر الذي أهله لأن يُوكل إليه واحد من أكثر المناصب العسكرية حساسية في البلاد.

تفاؤل داخل المؤسسة العسكرية

وأشاعت هذه التصريحات التفاؤل داخل صفوف القوات المسلحة، حيث يرى كثيرون أن تعيين عبدالمنعم في قيادة الحرس الجمهوري يمثل رسالة قوية بأن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا واسعًا في العمليات النوعية الموجهة لتحرير ما تبقى من مناطق النزاع، خاصة في إقليم دارفور وكردفان الكبرى.

الحرس الجمهوري في قلب المشهد الميداني

وبحكم منصبه الجديد، يُتوقع أن يلعب عبدالمنعم دورًا مركزيًا في تنسيق العمليات المشتركة بين وحدات الجيش المختلفة، وخاصة في حماية مؤسسات الدولة الحيوية، إضافة إلى المشاركة في التخطيط العام لتحرير الولايات ذات الأهمية الإستراتيجية.

ويرى مراقبون أن وجود شخصية ذات خلفية ميدانية قوية في موقع الحرس الجمهوري، سيمنح القوات المسلحة دفعة معنوية وتنظيمية في ساحة المعركة، خاصة وأنه يتمتع بثقة واسعة من القيادة العامة للجيش.

بشريات المرحلة القادمة

وفي ختام تصريحاته، أطلق عبدالمنعم بشريات أمل للسودانيين، مؤكدًا أن الأيام القادمة ستحمل أنباءً سارة في مختلف الجبهات، وأن السودان سيتعافى من جراح الحرب عاجلًا، تحت راية وطنية موحدة تقودها القوات المسلحة.