اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٦ نيسان ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
تبدو مسيرة السويسري مارسيل كولر مع الأهلي المصري على وشك النهاية، بعد الإقصاء المفاجئ من دوري أبطال إفريقيا، في سيناريو يشبه نهاياته السابقة مع بازل السويسري وبوخوم الألماني، حيث ودع البطولات الكبرى وتعرض للإقالة بطريقة صادمة.
وداع درامي لدوري أبطال إفريقيا
الأهلي، حامل اللقب، فشل في عبور الدور نصف النهائي بعدما تعادل سلبيًا في لقاء الذهاب، قبل أن يودع البطولة بتعادل 1-1 في مباراة الإياب على استاد القاهرة. المشهد المؤلم لم يقف عند حدود النتيجة، إذ ألقت جماهير الأهلي زجاجات المياه على المدرب كولر أثناء مغادرته أرض الملعب، تعبيرًا عن الغضب والاستياء من الخروج المفاجئ.
صحيفة سويسرية تسلط الضوء على مصير كولر
سلطت صحيفة 'بليك' السويسرية الضوء على مصير مارسيل كولر، مؤكدة أن مستقبله مع الأهلي بات مهددًا بشدة. وقالت الصحيفة: 'رغم أن كولر حقق إنجازات عظيمة مع الأهلي، منها الفوز بتسعة ألقاب خلال ثلاث سنوات، إلا أنه يواجه خطر الإقالة الآن'.
وأضافت: 'كولر يستحق تمثالًا أمام استاد القاهرة الدولي نظير ما قدمه، لكنه على أعتاب الخروج من بوابة الأهلي'. وكشفت الصحيفة أن النادي عقد اجتماعًا داخليًا قبل الإقصاء من دوري الأبطال وقرر وقتها الإبقاء على كولر لخوض المباراتين الحاسمتين، إلا أن ملف مستقبله يعاد فتحه بقوة بعد الإقصاء.
كولر ورحيله السابق مع بازل
لم تكن هذه النهاية الأولى الحزينة لكولر، إذ سبق له أن عاش تجربة مشابهة مع نادي بازل السويسري. ففي أغسطس 2020، قرر بازل الاستغناء عن خدماته عقب الخروج من ربع نهائي الدوري الأوروبي على يد شاختار الأوكراني، رغم أن الفريق السويسري كان يمني النفس بالوصول إلى أبعد من ذلك.
تجربة منتخب النمسا وإقالة أخرى
كذلك، انتهت مغامرته مع منتخب النمسا على نحو مماثل، إذ دفع كولر ثمن النتائج السلبية، عندما أعلن الاتحاد النمساوي لكرة القدم رحيله عن منصبه في أواخر عام 2017 بعد ست سنوات قضاها في تدريب الفريق الوطني.
إقالة صادمة مع بوخوم الألماني
ربما أكثر المواقف قسوة في مسيرة كولر كانت خلال تدريبه لنادي بوخوم الألماني، حيث تمت إقالته دون علمه. ففي عام 2009، وبعد هزيمة الفريق أمام ماينز بنتيجة 3-2 على أرضه، نشر النادي بيان الإقالة على موقعه الإلكتروني قبل إبلاغ المدرب رسميًا. علم كولر بالأمر بعد عودته من الحصة التدريبية، إذ انتشر الخبر في وسائل الإعلام بعد عشر دقائق فقط من انتهائها. لاحقًا، اعترف النادي بأن البيان نُشر بالخطأ قبل إبلاغ المدرب.