خطة أمنية جديدة تقلب المعادلة في شوارع الخرطوم

الخرطوم- نبض السودان

في خطوة تهدف لتعزيز الأمن المجتمعي والحد من الجريمة في ولاية الخرطوم، ترأس الفريق شرطة حقوقي أمير عبد المنعم فضل، مدير شرطة ولاية الخرطوم، صباح اليوم، اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات برئاسة شرطة الولاية، خُصص لمناقشة انتشار قوات الشرطة المجتمعية داخل أحياء العاصمة، وتقييم أدائها في المحليات السبع.

مشاركة واسعة من القيادات الأمنية

حضر الاجتماع عدد من كبار قادة الشرطة، من بينهم اللواء شرطة عبد الكريم حمدو مدير دائرة الجنايات، واللواء شرطة سيف الدين أحمد الحاج مدير الإدارة العامة للشرطة المجتمعية، ومدراء شرطة المحليات، بالإضافة إلى العميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم، الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة، ما يعكس الأهمية التي توليها قيادة الشرطة لهذا الانتشار.

استعراض خطط الانتشار ومتابعة الأداء

ناقش الاجتماع باستفاضة الإجراءات التشغيلية لإدارة الشرطة المجتمعية، ومستوى انتشارها في المحليات، إلى جانب تقييم مدى تفاعلها مع البرامج المجتمعية القائمة، ومراجعة الشراكات المجتمعية التي تُسهم في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن في الأحياء السكنية.

الشرطة المجتمعية: خط الدفاع الأول ضد الجريمة

وأكد الاجتماع على الدور الفاعل الذي تلعبه الشرطة المجتمعية في المرحلة القادمة، لا سيما بعد تحقيق نجاحات أمنية ملموسة في مختلف محليات الخرطوم، مشيرًا إلى أن هذا النموذج من العمل الأمني يشكّل الركيزة الأساسية للوقاية من الجريمة وتأمين الأحياء، بفضل التعاون الوثيق بين المواطنين والشرطة.

شعار المرحلة: 'الأمن مسؤولية الجميع'

وجّه الاجتماع نداءً للمجتمع المدني وسكان الأحياء إلى استنهاض طاقاتهم والانخراط في دعم جهود الشرطة المجتمعية، تجسيدًا لشعار: 'الأمن مسؤولية الجميع'، مؤكدًا أن التحديات الأمنية لا يمكن تجاوزها دون مشاركة حقيقية من المواطنين.

دعم لوجستي وإعلامي لتعزيز فعالية الشرطة

كما شدّد الاجتماع على ضرورة توفير الإمكانات المادية والبشرية اللازمة لتمكين الشرطة المجتمعية من أداء مهامها بكفاءة، إلى جانب اعتماد خطة إعلامية متكاملة لتعزيز التواصل مع المواطنين وتسليط الضوء على دور الشرطة المجتمعية، وما تبذله من جهود لتأمين الأحياء.