اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
قُتل 11 مدنيًا وأُصيب 18 آخرون، اليوم الأحد، جراء قصف جوي نفذته طائرة مسيّرة يعتقد أنها تابعة لمليشا الدعم السريع التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية، على سوق منجم تقرو الواقع على الحدود بين الولاية الشمالية وإقليم دارفور، ويبعد نحو 350 كيلومترًا شمال شرقي المالحة بولاية شمال دارفور.
شهادات شهود العيان حول الهجوم
أفاد أحد شهود العيان، فضل حجب اسمه، أن الطائرة المسيّرة حلّقت فوق السوق الذي يرتاده آلاف المعدّنين التقليديين من مختلف ولايات السودان، ثم أطلقت عدة صواريخ، ما أدى إلى مقتل 11 مدنيًا وإصابة 18 آخرين، بعضهم في حالة خطرة ويحتاجون لتدخل جراحي عاجل، بحسب ”دارفور24”.
تحويل المصابين ونقص الكوادر الطبية
وقال مصدر طبي بشمال دارفور إن المصابين نُقلوا إلى المركز الصحي في عين بسارو لتلقي الإسعافات الأولية، لعدم وجود طبيب عمومي في المنطقة، حيث يعمل بالمركز مساعد طبي فقط. وأضاف أن المسافة بين المالحة وعين بسارو تبلغ نحو 190 كيلومترًا، وأنه يُجري ترتيب لنقل الحالات الحرجة إلى موقع تتوفر فيه رعاية طبية أفضل صباح الاثنين لوجود طبيب عمومي هناك.
الوضع العسكري في المنجم
وأشار شاهد عيان آخر إلى أن المنجم كان خاليًا من أي مظاهر عسكرية، لكن بعد سيطرة مليشيا الدعم السريع على محلية المالحة، توغلت في المنطقة وطردت الموظفين التابعين للمحلية وفرضت رسومًا إدارية داخل المنجم، مضيفًا أن حركة السيارات القتالية من وإلى المنجم كانت سببًا في استهداف السوق الرئيسي.
أهمية منجم تقرو الاقتصادية
ويُعد منجم تقرو أحد أكبر مواقع التعدين التقليدي في شمال دارفور بعد منجم جبل عامر، وقد أُعلن عنه رسميًا في عام 2015، ويعتبر مصدر دخل مهم لخزينة الولاية، حيث يعتمد عليه آلاف المعدّنين المدنيين.


























