اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
كشف الصحفي عبد الماجد عبد الحميد عن تفاصيل لقاء جمعه بعضو مجلس السيادة، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، ظهر الثلاثاء بمكتبه في مدينة بورتسودان، تناول خلاله عددًا من القضايا الراهنة في المشهد السوداني، أبرزها تطورات الحرب والسلام، والحوار السياسي الجاري في البلاد.
لا مبادرات رسمية لوقف الحرب:
وخلال اللقاء، أكد كباشي أن ما يُثار حول تحركات تجري في عواصم عربية وأوروبية بشأن التسوية في السودان، لم يتم عبر قنوات رسمية، مشيرًا إلى أن القيادة السودانية لم تتلقَ أي اتصال مباشر من جهات خارجية بخصوص مبادرات لإنهاء الحرب.
وشدد على أن الدولة تتعامل مع الوضع بقدر عالٍ من التحسب والجاهزية، من خلال خطة تفكير جمعي تهدف إلى استيعاب أي تطورات محتملة على الساحة الإقليمية أو الدولية.
حوار وطني بلا ضغوط خارجية:
وفيما يتصل بالوضع السياسي الداخلي، أوضح كباشي أن الحوار الوطني حول تشكيل الحكومة الانتقالية لا يزال مستمرًا، كاشفًا عن ترتيبات جارية لعقد مشاورات موسعة تشمل أصحاب المصلحة كافة، لبحث سبل تشكيل المجلس التشريعي الانتقالي.
ونفى كباشي وجود أي ضغوط أو إملاءات على رئيس الوزراء بشأن اختيار أعضاء حكومته، مؤكدًا أن الحكومة تمضي بخطى مستقلة في بناء مؤسسات الفترة الانتقالية.
تقدير للدور المجتمعي
وأشار كباشي إلى لقائه بعدد من القيادات والكيانات الأهلية خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أهمية إشراك هذه المكونات في معالجة قضايا البلاد المصيرية، مثمنًا وطنيتها وحرصها على استقرار السودان ومستقبله.
الوضع العسكري: «النصر قريب»:
وفي سياق تطورات الميدان، قال الفريق كباشي إن العمليات العسكرية في ولايتي كردفان ودارفور تسير وفق الخطط الموضوعة، مشيرًا إلى أن النصر بات قريبًا، بفضل تماسك القوات المسلحة وتعاون المقاومة الشعبية.
لمحة إنسانية:
وفي ختام اللقاء، استعاد الصحفي عبد الماجد عبد الحميد ذكرى شخصية جمعته بالفريق كباشي، يوم تشييع الفنان الكبير عبد الكريم الكابلي، حينما حضر كباشي الجنازة بسيارته الخاصة، دون انتظار الموكب الرسمي، في لفتة تعكس تقديره لرموز البلاد الثقافية.