اخبار السودان
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٩ أذار ٢٠٢٤
الاتحاد الأفريقي يدعو لوقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان
الاتحاد الأفريقي يدعو إلى وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار في السودان، خلال شهر رمضان، ويطالب جميع الأطراف بتحمل مسؤولياتهم، لدرء خطر المجاعة والكوارث الإنسانية.
دعا الاتحاد الأفريقي إلى وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار على كامل الأراضي السودانية، خلال شهر رمضان، وذلك بعد دعوة مماثلة، أطلقتها الأمم المتحدة لطرفي النزاع بوقف العمليات القتالية.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، في بيان، إن 'وقف إطلاق النار في السودان، يمكن أن يساهم في تسهيل إرسال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين، الذين هم في أمس الحاجة إليها'، داعياً الأطراف السودانية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار طيلة شهر رمضان.
وحثّ المسؤول الأفريقي جميع الأطراف في السودان، على تحمل مسؤولياتهم من أجل منع خطر المجاعة والكوارث الإنسانية.
يشار إلى أن السودان أكد، في وقت سابق، التزامه بالتنسيق المستمر مع الأمم المتحدة، لضمان وصول المساعدات إلى المتضررين من الصراع الدائر في السودان.
وترأس عضو مجلس السيادة الإنتقالي في السودان، إبراهيم جابر، في مدينة بورتسودان شرقي البلاد، الإجتماع الدوري للجنة الوطنية العليا المشتركة للطوارئ الإنسانية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دعا في وقت سابق، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وكتب في منشورٍ له على منصة 'إكس'، اليوم الخميس، 'لقد حان الوقت لإسكات البنادق ورفع الصوت من أجل السلام'.
In just a few days, the holy month of Ramadan will begin.
Today, during a Security Council meeting on Sudan, I made an appeal to all actors involved in the conflict to honour a Ramadan cessation of hostilities.
It is time to silence the guns and raise the volume for peace.
من جهتها، أصدرت الخارجية السودانية، بياناً رحبت من خلاله الحكومة، بالمناشدة الأممية والأفريقية لوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان.
يُذكر أن رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، رحّب بمناشدة غوتيريش لوقف العمليات العدائية خلال شهر رمضان، مثلما التزمت بذلك حكومة السودان في مقررات جدة في نيسان/أبريل الماضي، ولكنه طلب شرحاً حول كيفية تنفيذ ذلك لأن 'قوات الدعم السريع' لا تزال في المساكن، ولا تزال تشن هجماتها المتوالية على المواطنين في ولاية الجزيرة.