واشنطن تكشف عن دور مهم لـ البرهان

رصد – نبض السودان

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، إن بلاده تعتبر أن قيادة الجيش السوداني ممثلة في الجنرال عبدالفتاح البرهان، يلعب دورا رئيسيا ومن المهم أن نرى شركاء مستعدين ليكونوا جزءً من السلام.

وأضاف “أعتقد أن الجنرال البرهان يلعب دورا مهما في وصول المساعدات الإنسانية والمضي قدما في عملية السلام”، وقال في جلسة استماع بالمركز الإعلامي الدولي بلندن التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في اجاباته للصحفيين، إن ثمة توافق حول وحدة السودان وتمتعها بجيش محترف وقوى وموحد، وتابع “سوف نجلس مع كافة الجهات الفاعلة المستعدة للمساعدة في تحويل هذا المستقبل إلى حقيقية”.

وأشار إلى أنه تشرف بتكليف الإدارة الأمريكية له وقام بزيارة للسودانيين في يوغندا واثيوبيا وكينيا وجيبوتي ومصر كما تم الاجتماع مع النظراء الأفارقة، وأشار إلى انه يقوم حاليا بزيارة للمملكة العربية السعودية ومنها إلى الإمارات العربية المتحدة.

وقال إن الشعب السوداني واضح أكثر من أي وقت مضى فهو يريد أن تنتهي هذه الحرب وأن يتاح وصول المساعدات الإنسانية استعادة مستقبلهم وتجنب الأسواء مع هذه المجاعة الدائرة وتحديد مستقبله.

قال توم إن إحلال السلام هو أولوية وليس فقط أن يوقع الاتفاق بين الجنرالين البرهان وحميدتي ولابد من التوافق بين جميع الأطراف الفاعلة وكذلك جيرانهم والجهود الإقليمية فى إيقاف الحرب وليس تغذيتها.

وعن الجهود الإقليمية قال: نأمل فى أن تستأنف المفاوضات عقب رمضان واعتقد أن الدور الذي لعبته السعودية في استضافة المحادثات الرسمية مهم وأن تشمل الجولة القادمة الأطراف الإقليمية الفاعلة الرئيسية والأصوات الرئيسية من الداخل.

وقال المبعوث الأمريكي إن تعدد المبادرات يعكس حالة القلق المتزايد فى مختلف أنحاء المنطقة، وأشار إلى أن جولة المباحثات القادمة لابد أن تكون شاملة جميع الأطراف الإقليمية الاتحاد الافريقي والايقاد ودول جوار السودان.

وقال إن انتهاكات الدعم السريع ضد النساء مروّعة ويجب مسائلة مرتكبيها، وحول فرض العقوبات الأمريكية وتأثيرها على الحرب، قال إن العقوبات أثرت بشكل أو بآخر سواء على الأفراد أو البنوك أو الكيانات وزاد “اعتقد أن كافة المشاركين في هذا الصراع سواء في الداخل أو الخارج يدركون جيدا رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في التأكيد على فرص تكلفة على من يدعمون هذه الانتهاكات المروعة”

قال إن أولوياتنا هو التوصل إلى اتفاق سلام ينهي العنف ويعيد الانتقال المدني، هناك خلافات سياسية بين الأطراف ولكن هناك وحدة مذهلة خلف هذه الخلافات للشعب السوداني”.