اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
أفادت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء بأن نحو 20 ألف شخص فروا من السودان إلى تشاد في الأسابيع الأخيرة هرباً من تصاعد أعمال العنف في غرب دارفور. قالت المنظمة الدولية إن معظم اللاجئين هم من النساء والأطفال الذين وصلوا إلى تشاد وهم في حالة من الإنهاك والصدمة بعد أن فقدوا منازلهم وأملاكهم.
النزوح الجماعي: تداعيات تصاعد العنف في دارفور
في مؤتمر صحافي دوري أكد ماجات غيس، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تشاد، أن هذا التدفق الضخم للاجئين جاء نتيجة لتصاعد الهجمات الوحشية والواسعة النطاق في شمال دارفور، وخاصة في مدينة الفاشر وضواحيها.
قال غيس إن هؤلاء الفارين وصلوا إلى تشاد دون أي طعام أو مال أو حتى وثائق شخصية. مشيراً إلى أن العديد منهم شاهدوا منازلهم وهي تحترق في ظل الاشتباكات العنيفة.
الأوضاع الإنسانية في تشاد: ضغوط متزايدة على الموارد
تُعاني تشاد، التي تعد واحدة من أفقر دول العالم، من تحديات كبيرة في مواجهة تدفق اللاجئين حيث وصلت أعداد اللاجئين السودانيين في البلاد إلى أكثر من 794 ألف شخص.
قال غيس إن الموارد الإنسانية في تشاد لا تزال محدودة للغاية بينما تتزايد احتياجات اللاجئين في مجالات المياه، المأوى، الرعاية الصحية والتعليم. أضاف أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تحتاج إلى 409 ملايين دولار لهذا العام للاستجابة لأزمة اللاجئين في تشاد لكن تم تلقي فقط 20% من هذا المبلغ من المانحين.
الأمم المتحدة تطالب بوقف الهجمات على المدنيين
وفي الوقت الذي تواصل فيه الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، دعت الأمم المتحدة إلى وقف الهجمات على المدنيين في السودان وطالبت بتوفير مرور آمن للفارين من مناطق النزاع.
أشار غيس إلى أن السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم مع سقوط عشرات الآلاف من القتلى وتشريد 13 مليون شخص داخل السودان.