برئاسة رئيس الحزب المكلف إبراهيم محمود حامد .. المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني يعقد اجتماعه الدوري

المؤتمر الوطني/ المركز العام

تصريح صحفي

عقد المكتب القيادى للمؤتمر الوطني اجتماعه الدورى يوم الاربعاء ٨ اكتوبر 2025 برئاسة رئيس الحزب المكلف إبراهيم محمود حامد

وناقش الخطة العامة لتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة التدخلات الخارجية و تقارير من القطاع السياسي والاقتصادي .

و تقدم بالتهنئة للقوات المسلحة والقوات المساندة لها و للمجاهدين للإنتصارات المتتالية على مليشيا التمرد و ترحم علي الشهداء الكرام مع الدعاء بالشفاء العاجل للجرحى

كما ترحم على رئيس الوزراء الاسبق الدكتور محمد طاهر إيلا وكل قياداتنا والاخوة الذين رحلوا من دنيانا الفانية .

1- ناقش الإجتماع البرنامج الوطنى لمناهضة التدخل الاجنبى و الذي يمثل اخطر مؤامرة تهدد أمن و إستقرار البلاد حالياً ، ، وهو مشروع يسعى عبر التاريخ وباستمرار وبصورة معلنة لإستهداف وجود وهوية البلاد ، ويخطط لتقسيم السودان وإبقائه دولة فاشلة و متخلفة لا تقوى على استثمار مواردها الضخمة.

*أمن المكتب القيادى على المشاركة الفاعلة مع كل أهل السودان فى مشروع مناهضة التدخل الأجنبى وفرض الوصاية عبر سفراء الرباعية وأكد بان مستقبل السودان هو مسؤلية كل المجتمع السودانى ، وينبغى ان يكون هماً عاماً ، والأمة السودانية هي الأقدر في المحافظة على مصالحه العليا .

إن مستقبل هذه البلاد التي يجود أبناؤها بدمائهم الآن حماية لها و مستقبل الأجيال القادمة ، هذا مستقبلنا ومستقبل أبنائنا و هو تحد وجودي و ليس بجدل سياسي لذلك يجب على الجميع التصدي له بقوة و عزيمة.

*نرحب بالاصدقاء الذين يودون مساعدة أهل السودان لبناء مستقبل أفضل من غير وصاية أو فرض الحلول على اهل السودان .

2- ناقش المكتب القيادي التحديات الإقتصادية التى تواجه البلاد و قدّم القطاع الاقتصادي تصوراً شاملاً لمخاطبة القضايا الإقتصادية والإجتماعية عبر منهج يركِّز على الإعتماد على الذات وإعتماد مفهوم الإقتصاد المقاوم القادر على التكيُّف والصمود فى وجه الأزمات و العقوبات وإستغلال موارد السودان البشرية والمادية فى المقام الاول ، والتحديات الإقتصادية والمعيشية التى تواجه المواطنين فى ظل الحرب وأهمها الأمن حتى يستطيع المواطنون العودة الى ديارهم ومزاولة الأنشطة الاقتصادية وتشجيع برامج التكافل الإجتماعي . يرتكز الحزب على تجربة وطنية عملية تم تنفيذها من قبل ، ادت الى نجاحات إقتصادية لا ينكرها إلا مكابر و يدعو لتضافر الجهود من الدولة والمجتمع وتوجيه كل عضويته للمشاركة الفاعلة فى إعانة النازحين والعائدين عبر المشاركة فى جهود بسط الأمن وتوفير الخدمات الضرورية من المياه والصحة وصحة البيئة والتعليم والتكافل الإجتماعي. كما أشاد الإجتماع بجهود المواطنين لاعادة الخدمات خاصة فى مجال إستخدام الطاقة الشمسية وفى مجال الصحة والتكافل الإجتماعي وثمَّن دور المغتربين فى دعمهم المستمر وكذلك دور المنظمات الإنسانية . كما حى الإجتماع جهود المعلمين والمعلمات من أبناء السودان الذين يبذلون جهوداً جبارة فى التعليم لإنقاذ مستقبل أبناء السودان .

3- ختاماً نذَّكر بأنّ الأولوية الآن لبسط الأمن والإستقرار والسلام و مناهضة التدخل الأجنبي وحسم التمرد ، وتوحيد الجبهة الداخلية وأعادة الفترة الأنتقالية لمهامها الأساسية وأن تعمل الحكومة المدنية بإستقلالية لقيادة البلاد الى الحوار والوفاق الوطنى والوصول لإستقرار سياسي ونظام ديمقراطي لا مركزى ، عبر حوار وطني شامل لكل المكونات السياسية والإجتماعية والمدنية والعلماء والمفكرين والباحثين .