هل يُسقط عسكر السودان الحكومة الانتقالية؟

استرداد الثورة وتحسينُ الأوضاع المعيشية.. تحت هذا العنوان يخرج من جديد السودانيون إلى شوارع العاصمة مطالبين بإسقاط الحكومة في استجابة لدعوةِ أحزابٍ منشقة عن قوى الحرية والتغيير..

الحكومة المنقسمة على خلافاتها بين العسكري والمدني تلقي بظلالها على فترة الفترة الانتقالية بعد اسقاط حكم البشير وهو ما اتضح جليا بخارطة الطريق التي طرحها رئيسُ الوزراء السوداني عبد الله حمدوك للخروج من الأزمة السياسية في البلاد داعيا لإنهاء الخلاف وتوسيعِ قاعدة الانتقال الديمقراطي نافيا أن يكون الخلاف العسكريين والمدنيين.

- -فما هي خياراتُ الحكومة في ظل صراع الظل وهل ستكون خارطةُ الطريق التي قدمها حمدوك سبيلا لإنقاذ السودان أم لمزيد من التصعيد؟

- -من المستفيد من بقاء السودان في خانة الفوضى وعدم الاستقرار؟

- -ما هي الخيارات المقبلة أمام الطرفين العسكر من جهة والمدنيين من جهة أخرى وما هي أفق التصعيد..