بنك الخرطوم يفجر مفاجأة مالية في 6 ولايات

متابعات- نبض السودان

أعلن بنك الخرطوم، أحد أبرز المؤسسات المصرفية في السودان، عن خطوة جديدة تعزز من تجربة عملائه المصرفية، وذلك بإطلاقه خدمة بطاقات فيزا بميزات متعددة تتيح سهولة الاستخدام ومرونة في المعاملات المالية اليومية.

تأتي هذه الخطوة ضمن جهود البنك المستمرة لمواكبة التحول الرقمي في القطاع المصرفي وتلبية احتياجات العملاء المتزايدة في مختلف ولايات البلاد.

خدمات مرنة وآمنة تلائم جميع الاستخدامات

وأوضح البنك في بيانه أن بطاقات فيزا الجديدة صُممت لتوفير تجربة مصرفية مريحة وآمنة، حيث يمكن استخدامها في التسوق الإلكتروني، وسداد الرسوم المختلفة، بالإضافة إلى الدفع الإلكتروني داخل وخارج السودان، وذلك بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث في عالم المال والأعمال.

وشدد بنك الخرطوم على أن الخدمة تمثل نقلة نوعية في الأداء المصرفي، وتستهدف جميع شرائح العملاء سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، مما يسهل عليهم إجراء معاملاتهم البنكية دون الحاجة إلى زيارة الفروع أو التعامل بالنقد الورقي.

إطلاق الخدمة في 6 ولايات رئيسية

أشار البنك إلى أن الخدمة متاحة حالياً في ست ولايات، تشمل كل من: وادي حلفا، بورتسودان، كسلا، عطبرة، القضارف، ودنقلا. وتعد هذه الخطوة بداية لتوسيع انتشار الخدمة تدريجياً إلى بقية ولايات السودان، مع سعي البنك لربط جميع مناطقه بشبكة رقمية موحدة تسهم في تعزيز الشمول المالي.

دعوة للعملاء للاستفادة من الخدمة

ودعا بنك الخرطوم جميع عملائه إلى المبادرة بطلب البطاقة من أقرب فرع من الفروع التي تشملها الخدمة، والاستفادة من المزايا المقدمة، مؤكدًا أن الفريق المصرفي مستعد لتقديم الدعم والإرشاد الكامل خلال عملية التسجيل والاستخدام.

وأكد البنك أن إصدار بطاقة فيزا لا يقتصر فقط على التعاملات الداخلية، بل يُمكّن العملاء من إجراء المعاملات الدولية، مما يمنحهم حرية مالية أكبر ويساعدهم على التفاعل مع الأسواق العالمية دون عوائق.

جزء من استراتيجية التحول الرقمي

تأتي هذه الخطوة في سياق استراتيجية البنك للتحول الرقمي، والتي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية المصرفية، وتحقيق أعلى درجات الأمان الإلكتروني، وتسهيل الخدمات المصرفية على العملاء في ظل التحديات الاقتصادية التي يشهدها السودان.

ويُذكر أن بنك الخرطوم كان من أوائل البنوك السودانية التي تبنت التكنولوجيا المالية، وطرح خدمات رقمية عبر تطبيقات الهاتف المحمول، وخدمة المحفظة الإلكترونية 'بنكك' التي حققت انتشاراً واسعاً في مختلف الولايات.

توجه متسارع نحو الرقمنة المالية

في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد وتحديات نقص السيولة، يُعد إطلاق بطاقات فيزا خطوة جريئة لتقليل الاعتماد على الكاش، وتمكين المواطنين من إجراء معاملاتهم بشكل إلكتروني أكثر مرونة وأمانًا، خاصة مع تزايد استخدام الدفع الإلكتروني في السوق السوداني.

ويُتوقع أن تسهم هذه الخدمة الجديدة في تعزيز ثقة العملاء في القطاع المصرفي، وتحقيق نمو ملحوظ في حجم التعاملات الإلكترونية خلال الفترة المقبلة.

دعم الاستقرار المالي وتوسيع قاعدة العملاء

يُنظر إلى هذا التوجه من قبل بنك الخرطوم كأداة مهمة لدعم الاستقرار المالي في البلاد، عبر توسيع قاعدة المتعاملين بالنظام المصرفي الرسمي، والحد من ظاهرة الاقتصاد غير المنظم، بما يتماشى مع السياسات الاقتصادية للدولة وجهود الحكومة في إعادة هيكلة النظام المالي.

مستقبل واعد للخدمات المصرفية في السودان

ويطمح بنك الخرطوم إلى تعميم هذه الخدمة قريباً لتشمل جميع ولايات السودان، بما يضمن استفادة أكبر شريحة ممكنة من المواطنين من الخدمات المصرفية الإلكترونية الحديثة، ويعزز من مكانة البنك كمؤسسة رائدة في قطاع المال السوداني