اخبار السودان
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢١
بعد دعوة تجمّع المهنيين السودانيين إلى المشاركة في تظاهرة 'مليونية الوفاء للشهداء'، آلاف المتظاهرين يجوبون الشوارع في السودان ويطالبون بإسقاط 'حكم العسكر'.
خرج آلاف المتظاهرين الخميس في السودان مطالبين بإسقاط 'حكم العسكر' رغم اتفاق مثير للجدل أعاد رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك إلى منصبه بعد إقالته بقرار من قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان في 25 تشرين الأول/اكتوبر.
ودعا تجمّع المهنيين السودانيين الشعب السوداني الى المشاركة في تظاهرة 'مليونية الوفاء للشهداء' المقررة اليوم في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن الأخرى.
وقال التجمّع في بيان له إن 'المليونية تأتي لتأكيد رفض ما وصفها بوصاية الانقلابيين وداعميهم وتمسّك الشعب السوداني ببناء سلطة مدنية ملتزمة بغايات الثورة، مؤكّداً على استمرار التظاهرات أداة مقاومة سلمية حتى إسقاط الطُغمة الانقلابية الفاسدة ومحاكمتها'.
كما رأى التجمّع أن 'الأقنعة الزائفة سقطت عن الانقلابيين والخادمين لأجندة المحاور الإقليمية والدولية المعادية لتطلّعات الشعب السوداني'.
ورفض 'تجمع المهنيين السودانيين' في وقت سابق الاتفاق السياسي الجديد الذي أبرم بين قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، واصفاً إيّاه بأنه 'خيانة' و'محاولة لشرعنة الانقلاب'.
كذلك اتهمت وزيرة الخارجية في الحكومة السودانية السابقة، مريم المهدي، كلاً من مصر و'إسرائيل' بـ'دعم' 'الانقلاب العسكري'، معتبرة أن الاتفاق الذي وقعه البرهان وحمدوك يمثل نكسة لا يمكن القبول بها.
في المقابل، قال رئيس الوزراء السوداني المُعاد تنصيبه، عبد الله حمدوك، إن التعيينات والإقالات التي تمّت منذ الانقلاب العسكري في السودان الشهر الماضي ستجري مراجعتها.
وأكّد حمدوك أنه سيتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين خلال اليومين المُقبلين.
ومنذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي يعاني السودان أزمة حادة، حيث أعلن البرهان حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، ما أثار احتجاجات مستمرة رافضة لهذه الإجراءات باعتبارها 'انقلاباً عسكرياً'.