اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
تسلم الدكتور كامل ادريس منصب رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية التي روعي ان تأسس بعد الحرب للقيام بالعديد من المهام السياسية الرئيسية الجسيمة وعلى رأسها الإعمار وتهيئة المناخ لإنجاز الحكم الديمقراطي وقيام الحكومة المنتخبة من الشعب فضلاً عن إعادة النظر في الكثير من البرامج التي تعالج الاخطاء الكبيرة التي وقعت من السنوات الطويلة التي سبقت الأوضاع قبل الحرب.
الدكتور كامل ليس بعيداً عن المعترك السياسي وسبق له ان ترشح في انتخابات ٢٠١٠م في تلك العملية الانتخابية، والآن يواجه الرجل تحديات تاريخية جسيمة لاغبار في ذلك حيث أسس حكومة الأمل لتحقيق الأماني العظام التي يتطلع لها السودانيين لتجاوز آثار الحرب المدمرة والكارثية التي اصابت البلاد علي النحو المعروف.
وقد إنتهى كامل من تسمية حكومته خلال الأيام الفائتة حيث وعد المواطنيين بإنجاز مهمته التاريخية والحساسة علي أسس الكفاءة والنزاهة والصدق والعلمية والانفتاح.
مازال الحكم علي وزارة كامل يتطلب الصبر والاناءة والانتظار فهو في بداية الطريق والمهام أمامه عسيرة ومعقدة وضخمة والرجل صاحب خبرة ودراية في العمل السياسي والتفاؤل وحده لايحقق الاهداف الكبيرة فلابد من العمل الشاق والتخطيط السليم وسرعة الانجاز علي الواقع.
أيضا على الرجل الانفتاح علي دول العالم الاول بحكم طبيعة مهمة الاعمار التي يرتكز عليها برنامجه الرئيس ولايمكن تجاوز علاقته بالعالم الأول والدول المانحة والصديقة ومن هنا قد تلوح خيوط من الامل والزحف نحو هذا المبتغي.
مهمة الدكتور كامل تاريخية وكبيرة وملحمية جاءت في ظرف دقيق ولحظة هامة ينظر إليها السودانيين والعالم بكل تربص وانهماك فلابد للدعوة للرجل بالنجاح وإكمال برنامجة المقدس ،والسؤال كيف يعبر الدكتور كامل طريق المهام الصعبة التاريخية ؟!.