اجتماع خلف الأبواب المغلقة.. ماذا دار بين كامل إدريس وطاقم الحكومة؟

متابعات- نبض السودان

عقد رئيس الوزراء كامل إدريس، مساء اليوم الأحد، أول اجتماع رسمي له مع طاقم الحكومة، وذلك عقب أدائه القسم الدستوري وتوليه رسميًا مهامه الجديدة كرئيس لمجلس الوزراء في السودان

إشادة بجهود الحكومة وسط ظروف حرب الكرامة

استهل إدريس الاجتماع بتوجيه الشكر والثناء لطاقم الحكومة على ما بذلوه من جهود ملموسة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن البلاد تمر بأحد أصعب المراحل التاريخية في ظل ما وصفه بـ'حرب الكرامة' التي تقودها الدولة ضد مليشيا الدعم السريع

وشدد على أن التفاني في العمل والتنسيق بين مؤسسات الدولة هو السبيل الوحيد لعبور هذه المرحلة الحساسة

مرحلة البناء والإعمار أولوية قصوى

وأكد رئيس الوزراء أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع بذل جهود مضاعفة من أجل إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وإصلاح ما لحق بمؤسسات الدولة، سواء على المستوى الإداري أو الخدمي أو الاقتصادي

كما أشار إلى أن المسؤولية الوطنية تفرض على الجميع تجاوز الخلافات والانخراط في ورشة وطنية شاملة تهدف إلى إنقاذ البلاد وإرساء أسس الاستقرار الدائم

استعراض الرؤية الحكومية للفترة الانتقالية

تناول الاجتماع ملامح الرؤية الشاملة التي يحملها كامل إدريس للفترة الانتقالية، والتي تشمل حزمة من البرامج الإصلاحية والسياسية والخدمية، وتهدف إلى تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي

كما ناقش المجتمعون أهمية التخطيط الاستراتيجي وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتفعيل الرقابة والحوكمة الفعالة لضمان تنفيذ الخطط الانتقالية بنجاح

ترحيب واسع من طاقم الحكومة ودعوات للنجاح

من جانبهم، رحب أعضاء طاقم الحكومة بتولي كامل إدريس منصبه، وأعربوا عن تفاؤلهم بمستقبل واعد تحت قيادته، مؤكدين استعدادهم التام لدعم رؤيته وبرامجه الإصلاحية

كما عبّر الوزراء الحاضرون عن أملهم في أن تكلل جهود رئيس الوزراء بالنجاح، وأن تسهم قيادته في العبور بالبلاد إلى مراحل متقدمة من الاستقرار والنماء، خاصة في ظل الظروف المعقدة التي تعيشها البلاد منذ اندلاع الحرب.