اخبار السودان
موقع كل يوم -الانتباهة أون لاين
نشر بتاريخ: ١٨ أب ٢٠٢٢
المختصر المفيد.. م.نصر رضوان
استعمت الى احد القساوسة يخاطب من كن يحضرن درس الاحد فى احدى الكنائس ويقول :
يا بنات : هل رأيتم السيدة العدزراء فى اى صورة تكشف عن شعر رأسها ؟ انتن احق باتباع امكم من غيركن .انتهى
ولقد سبق لى ان حاججت احد الفرنسيين فقلت له : لماذا تسمح القوانين الفرنسية حجاب المرأة التى تريد ان ترتدى الحجاب طوعا وتسمح بذلك لراهبات الكنائس فى فرنسا.
وروت احداهن ان فرنسية الاصل شقراء منقبة ذهبت واشترت حاجاتها من متجر فلما جاءت لتدفع ،قالت له المحاسبة المغربية السافرة : اخلعى هذا النقاب فانتن سبب اضطه المجتمع الفرنسي لنا ،فكشفت الفرنسية الاصل النقاب عن وجهها وقالت: انا كنت مسيحية و هدانى الله تعالى واسلمت ولبست النقاب لاتطهر من رجس السفور الذى فتك بمجتمعنا الفرنسى فاصبحنا اقلية فى بلادنا ونشكو الان من قلة النسل وزيادة عدد المسلمين فى بلادنا .انتهى .
ان الدين عند الله الاسلام وهو دين ابراهيم ابو الانبياء عليه السلام وما موسي ثم عيسى ثم محمدا عليه السلام الا مسلمين واراد الله تعالى ان يهدى بهم بنى البشر بالتدريج و تطوير التشريعات لتناسب اهل كل قرن عاش فيه كل نبى الى ان اكتمل الناموس بنزول القرآن الكريم .فصار ما جاء فى القرآن وما نصت عليه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الدين الخاتم الذى من لم يتبعه فلن يقبل منه غيره .
ان اليهود آمنوا بموسى فما الذى جعلهم لا يؤمنون بعيسى ؟ وكذلك النصارى آمنوا بعيسى ولم يؤمنوا بنبوة سيدنا محمد مع ان التسلسل المنطقى يجعل كل عاقل لا يقف عند نبى معين ويعادى من جاء بعده .
فى فلسطين يقوم اليهود المتدينين الحريديم الذين لا يعترفون بتجمع اليهود فى ارض فلسطين كدولة يهودية ، يقومون بالمرور على اصحاب المتاجر ويأمرونهم باغلاقها وهى نفس الممارسة التى تعرف بوظيفة المحتسب فى الدولة الاسلامية ، ويسمى اليهود الحريديم غيرهم من سكان فلسطين الغزاة المستوطنين من امثال نتنياهو بالصهاينة العالمانيين ولا يعترفون لهم بحكومة .
ان اعادة تفعيل الشرطة المجتمعية هو مطلب من مطالب المجتمع السودانى الذى رفض مؤامرات العلمانيين من امثال ( حمدوك والقراى ونصر عبد البارى ورشيد سعيد ومفرح ووزير التربية ) ليحمى نفسه من الضياع الذى حل بمجتمعات اوربا التى تركت المسيحية واتبعت العالمانية الالحادية المادية بتخطيط ماكر من العالمانيين الصهاينة .
كان يجب على كل من يقول ان الشرطة ليست مخولة للتشريع ان يعلم ان قوانين النظام العام تمت اجازتها من برلمانات منتخبة من شعب السودان وفقا لدستور 2005 المستفتى عليه من الشعب ، بل كان يجب علية ان يعلن بطلان ما فعله نصر عبد البارئ الذى الغى لوحده وعلى هواه قوانين اجيزت فى برلمانات ،فكيف يقوم بالغاءها فى حكومة انتقالية ؟ ولماذا لم ينتظر تكوين البرلمان ؟ ام ان الامر ان يردد كل مخادع ومخدوع مقولة : ( علينا ان نزيل خراب 30 سنة من حكم الاسلاميين ) وبنفس هذا الفكر المتخلف قامت نفس تلك الشخصيات بعد ثورة 1985 بالعمل على ( ازالة اثار مايو ) فما نال شعب السودان منهم الا الخراب .
الا قاتل الله الجهل واتباع الهوى ،واسال الله الهداية لنا ولهم ولسائر المسلمين .