اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
كشفت مصادر صحفية محلية عن أن رئيس الوزراء السوداني المدعوم من قبل الجيش السوداني , الدكتور كامل إدريس سيتولى منصب وزير الخارجية بالإنابة خلال المرحلة الانتقالية، وذلك عقب تعثر إجراءات تعيين السفير نور الدين ساتي في المنصب، نتيجة تحفظات سياسية داخلية على ترشيحه من قبل بعض المكونات الوطنية والدوائر المؤثرة في المشهد السياسي السوداني.
ورغم تداول أنباء عن قرب تعيين ساتي وزيرًا للخارجية، فإن إعلام رئاسة الوزراء نفى رسميًا صدور قرار بهذا الخصوص، ما عزز حالة الغموض حول مستقبل المنصب في ظل التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية في تشكيلها الكامل.
وبحسب ما نقلته مصادر متعددة ، فإن ترشيح السفير نور الدين ساتي، الذي سبق له تمثيل السودان في عدد من المحافل الدولية، واجه ممانعة قوية من أطراف سياسية متعددة متعلقة بجماعة الاخوان ، بسبب ما وصفته المصادر بـ”الجدل حول خلفياته ومواقفه السابقة”، الأمر الذي أدى إلى تجميد إجراءات تعيينه رسميًا.
وفي ظل هذا التعثر، أفادت المصادر بأن رئيس الوزراء كامل إدريس قرر تولي حقيبة الخارجية مؤقتًا، إلى حين التوافق على شخصية بديلة تحظى بقبول سياسي ودبلوماسي واسع، خاصة في ظل حساسية المنصب الذي يُعد واجهة حكومته في علاقاته الخارجية، ويكتسب أهمية مضاعفة في ظل الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 ويبقى الخبر غير رسمي حتى اللحظة حيث لم يتم نشر اي بيان رسمي حول ذلك.
ويُشار إلى أن منصب وزير الخارجية لا يزال شاغرًا رسميًا ضمن التشكيلة الحكومية التي أعلن عنها إدريس تدريجيًا منذ توليه المنصب في مايو الماضي، حيث تم تعيين عدد من الوزراء في حقائب الدفاع والداخلية والصحة والمالية، بينما بقيت وزارات أخرى، بينها الخارجية، دون إعلان رسمي حتى الآن.