سماسرة وأجندات.. تحذير عاجل من مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة

متابعات – نبض السودان

في أول رد رسمي على ما تم تداوله عبر الوسائط بشأن منع طلاب سودانيين معسرين من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية بالإسكندرية، أصدرت مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة بيانًا توضيحيًا أكدت فيه أن ما يُنشر 'لا يمت للحقيقة بصلة'، محذّرة من 'محاولات سياسية ممنهجة لتضليل الرأي العام'.

أجندات وسماسرة تعليم خلف الأزمة

أكد البيان أن بعض الأطراف ذات المصالح الضيقة تحاول بشكل متكرر إثارة البلبلة، متهمةً إياها بالعبث بأسس العملية التعليمية وتسجيل الطلاب خارج الأطر الرسمية. وأضافت المدرسة أن هذه الجهات 'تتسبب في صدمة لأولياء الأمور بعد اكتشافهم عدم تسجيل أبنائهم بشكل قانوني'، ما يؤدي إلى مواقف حرجة عند انطلاق الامتحانات.

الطلاب ضحايا تضليل.. والمدرسة تتدخل إنسانيًا

أوضحت إدارة المدرسة أنها تدخلت فعليًا لعلاج مئات الحالات الإنسانية للطلاب غير القادرين، وذلك بإشراف مباشر من السفير السوداني وبالتنسيق مع المستشار الثقافي والجالية، بعد التحقق من استيفاء الشروط.

مراكز الامتحانات ليست مسؤولة عن التسجيل

نفى البيان أن تكون مراكز الامتحانات مسؤولة عن فحص المستندات أو منح أرقام الجلوس، مشددًا على أن دورها يقتصر فقط على استضافة الطلاب المسجلين رسميًا. وأشار إلى أن التحشيد العشوائي أمام المراكز في أولى الجلسات أصبح أداة ضغط يمارسها البعض، في تجاهل للضوابط التي التزم بها آلاف الطلاب.

تحذير رسمي للأسر

اختتمت مدرسة الصداقة بيانها بمناشدة أولياء الأمور عدم التعامل مع وسطاء أو جهات غير رسمية، والحرص على التسجيل عبر القنوات المعتمدة فقط. كما شددت على عدم الانجرار وراء حملات 'تزييف الحقائق' التي تُبث عبر الوسائط الاجتماعية من جهات معروفة، حسب تعبير البيان.