اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
قدم المندوب الدائم بجنيف، السفير حسن حامد حسن، تعقيباً ختامياً اليوم في جلسة اعتماد القرار البريطاني الخاص بالتجديد الدوري لتفويض لجنة تقصي الحقائق، موجهاً الشكر لجميع الدول التي صوتت مع السودان ضد القرار البريطاني لأنها صوتت من أجل ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ المستقرة فيه بشأن سيادة الدول واحترام قرارها، ولصيانة الحقوق المنصوص عليها في القرار الذي أنشأ مجلس حقوق الإنسان.
تساؤلات حادة حول جدوى القرار البريطاني
تساءل المندوب قائلاً: إذا كان الغرض من اعتماد هذا القرار هو فعلاً صيانة حقوق الإنسان وتحقيق العدالة، فهل يعني ذلك أن آليات حقوق الإنسان الخاصة بالسودان، وعلى رأسها المكتب القطري للمفوضية السامية الموجودة على الأرض، والخبير المعين، أصبحت الآن عاجزة وبلا جدوى؟ وأضاف أن تفويض آلية إضافية من ثلاثة أفراد، بموجب قرار يساوي بين المليشيا المتمردة والقوات المسلحة السودانية، يؤكد أن الغرض منه ليس سوى الابتزاز السياسي وممارسة الضغوط على السودان، خاصة بعد انتصارات القوات المسلحة السودانية المتتالية على المليشيا الإرهابية.
غياب الإشارة لدولة الإمارات وتستر القرار البريطاني
استطرد المندوب قائلاً: كيف لقرار يتفادى مجرد الإشارة بالاسم إلى الدولة التي ترعى المليشيا المتمردة وتزودها بالسلاح والعتاد العسكري والمرتزقة، أن يسهم في وقف القتال أو حماية المدنيين أو صيانة حقوق الإنسان؟ وأوضح أن مقدمي القرار تجاهلوا عشرات التقارير المعضدة بالأدلة التي أثبتت تورط دولة الإمارات في دعم المليشيا الإرهابية، مؤكداً أن مقدمي القرار إنما يحمون الدولة الراعية للمليشيا.
التزام السودان بحقوق الإنسان والدفاع الوطني
اختتم المندوب الدائم تعقيبه بالتأكيد على أن حكومة السودان ماضية في التزامها تجاه شعبها، وأن حقوق الإنسان بالنسبة للسودان أولوية وطنية مطلقة، وليست ولاية خارجية تُفرض بموجب قرارات، مشدداً على أن القوات المسلحة السودانية، التي حاول مقدمو القرار مساواتها بالمليشيا المتمردة، مستمرة في تنفيذ واجبها بموجب الدستور، وبدعم كامل من الشعب السوداني بجميع فئاته