إرتفاع مُخيف في سعر الجنيه المصري

القاهرة – نبض السودان

سجل الجنيه المصري ارتفاعًا ملحوظًا أمام الجنيه السوداني في السوق الموازي اليوم الإثنين، حيث بلغ سعر الصرف نحو 74.7 جنيهًا سودانيًا لكل جنيه مصري، وفقًا لمصادر مصرفية محلية. ويأتي هذا الارتفاع في ظل استمرار التدهور الاقتصادي داخل السودان، ما أدى إلى تراجع قيمة الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية.

وتعكس هذه القفزة في سعر الجنيه المصري حالة من عدم الاستقرار في سوق النقد السوداني، خاصة مع اعتماد المواطنين بشكل متزايد على التطبيقات المصرفية والخدمات الإلكترونية لتحويل الأموال بين مصر والسودان، وسط ضعف العرض وارتفاع الطلب على العملات الأجنبية.

ويُعد هذا المستوى من سعر الصرف الأعلى منذ بداية أكتوبر، ما يثير مخاوف من استمرار تدهور القدرة الشرائية للجنيه السوداني، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية حادة وتضخم متسارع.

في المقابل، لا تزال الأسعار الرسمية في بنك السودان المركزي بعيدة عن الواقع الفعلي، حيث سجل الدولار الأمريكي نحو 448.73 جنيهًا سودانيًا للبيع، بينما لا يتم تداول هذه الأسعار في السوق الحقيقي، ما يعمّق الفجوة بين السعر الرسمي والموازي.