اخبار السودان
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ١٥ حزيران ٢٠٢١
فشلت الحكومة الانتقالية و 'الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال' في التوصل لاتفاق ينهي الصراع المستمر منذ عقود في البلاد، حسبما أعلن مسؤولون اليوم الثلاثاء.
وبدأت أحدث جولة من المحادثات بين الحكومة السودانية و'الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال' التي يقودها عبد العزيز الحلو الشهر الماضي في عاصمة جنوب السودان، جوبا.
واتفق السودان و'الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال' الثلاثاء على إنهاء المفاوضات وإجراء مزيد من المشاورات حول نقاط النزاع بينهما، وفقا لما أوضح توت غلواك، المستشار الأمني لرئيس جنوب السودان الذي قاد جهود الوساطة.
وقال إن الجانبين توصلا 'لتفاهمات مهمة حول قضايا متنازع عليها، الا أن هناك فقط 4 نقاط من بين 19 نقطة' لا تزال محل خلاف. ولم يسهب في تفاصيل.
جاءت تصريحات غلواك في بيان نشره مجلس السيادة الحاكم في السودان.
وقال اللواء شمس الدين كباشي، عضو المجلس وكبير مفاوضي الحكومة، في بيان 'إن الجانبين سيعودان لمائدة المفاوضات بمجرد إتاحة ظروف مواتية'.
وذكر كبير مفاوضي الحركة، عمار أمون، إنهم انجزوا ما بين 75 إلى 80 بالمئة من الاتفاق ولا تزال القضايا العالقة بحاجة لمزيد من المشاورات مع قادتهم.
ولم يقدم أي من الجانبين إطارا زمنيا للعودة للمحادثات.
وحركة 'الحلو' هي أكبر حركة في السودان وتنشط في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، حيث تسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي.
وجاءت أحدث جولة محادثات بعد أقل من شهرين من توقيع الحكومة وحركة 'الحلو' إعلانا للمبادئ يفصل خارطة الطريق للمحادثات.
وشاركت حركة 'الحلو' في المفاوضات المؤدية للاتفاق لكنها لم توقع على الاتفاق النهائي، ودعت لـ'دولة مدنية دون أي دور للدين في سن القوانين، وتفكيك كل ميليشيات البشير وإصلاح جيش البلاد'. واشترطت حركة 'الحلو' تلبية مطالبها وإلا فإنها ستدعو لحق تقرير المصير في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: AP