اخبار السودان
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٢٣ حزيران ٢٠٢١
وزيرة الخارجية السودانية تراسل رئيس مجلس الأمن الدولي، وتعرب عن قلق بلادها البالغ وأسفه لمضي إثيوبيا قدماً في الملء الأحادي للسد للمرة الثانية.
طلبت مريم الصادق وزيرة الخارجية السودانية، من مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة في أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي.
وقالت الصادق اليوم الثلاثاء، في رسالة لها، 'حثثت كل الأطراف على الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي والامتناع عن القيام اجراءات أحادية الجانب'، مشيرةً إلى أن 'دعوة إثيوبيا للكف عن الملء الأحادي لسد النهضة هو الأمر الذي يُفاقم النزاع'.
كما دعت وزيرة الخارجية كل الأطراف إلى البحث عن وساطة أو أية وسائل سلمية أخرى مناسبة لفض النزاعات وحل القضايا العالقة والمتبقية'، مضيفةً 'دعوت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وكل المنظمات الدولية والإقليمية للمساعدة في دفع المفاوضات'.
وأعربت عن قلق السودان البالغ وأسفه لمضى إثيوبيا قدماً في الملء الأحادي للسد للمرة الثانية، ذاكرة 'سردت في الرسالة بالتفصيل الجهود التي بذلتها السودان للتوصل لاتفاق قانوني ملزم عبر عملية التفاوض، وكيف وصلت هذه المساعي لطريق مسدود بسبب تعنت إثيوبيا'.
وفي السياق تفسه، أكد بيكا هافيستو، المبعوث الأوروبي إلى إثيوبيا والسودان، في وقتٍ لاحق اليوم، أهمية التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث في قضية سد النهضة الإثيوبي قبل شروع إثيوبيا في الملء الثاني هذا الصيف، حتى لو كان هذا الاتفاق انتقالياً.
وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت يوم الجمعة الماضية، أن سد النهضة الإثيوبي 'تحوّل لسلاح خطر ضد البلاد'، مشيرةً إلى أن الملء الأول للسد كان بمثابة 'طعنة في الظهر'، وتسبب في هزة عنيفة للثقة مع الجانب الإثيوبي.
وبدوره، كان وزير الخارجية المصري سامح شكري، قد علّق على المسار الأفريقي لحل أزمة سد إثيوبيا، والذي أتى بعد اجتماع مجلس الأمن بشأن السد خلال العام الماضي.