اخبار السودان
موقع كل يوم -أثير نيوز
نشر بتاريخ: ٢٨ أيلول ٢٠٢٥
من خلال تنسيق مشترك بين وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة ولاية الخرطوم يجري عمل واسع النطاق للقضاء على حمى الضنك والملاريا والحميات الأخرى. ويتم هذا العمل بمتابعة لصيقة من عضو مجلس السيادة رئيس اللجنة العليا لتهيئة البيئة العامة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم الفريق مهندس بحري إبراهيم جابر ووالي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ودكتور هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة الاتحادية ويتم العمل عبر محوري العلاج والوقاية.
ففي محور العلاج يتم توفر الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة مجاناً في عدد ٣٤ مستشفى تعمل على مدار اليوم وموزعة على أنحاء محليات الولاية السبع.
وهي كالآتي:
في محلية أمدرمان يتوفر علاج الضنك والملاريا بمستشفى أمدرمان التعليمي في صيدلية المستشفى وصيدلية الدواء الدائري الذي يستقبل أكثر الحالات إضافة لمستشفى محمد الأمين حامد والمستشفى السعودي والإمام الهادي وابوسعد ومستشفى جبيل الطينة بالريف الجنوبي. وفي محلية كرري يتوفر العلاج والتشخيص المجاني في مستشفيات النو، والجزيرة إسلانج، السروراب، الفتح، بر الوالدين بالحارة ٢١.
في محلية أمبدة يتوفر العلاج المجاني لحمي الضنك والملاريا في مستشفيات أمبدة النموذجي مستشفى جايكا للولادة ومستشفى الراجحي بدار السلام ومستشفى الحارة ١٨ أمبدة. أما محلية بحري يتوفر العلاج والتشخيص المجاني في مستشفى حاج الصافي ومستشفى الشهيد على عبد الفتاح ومستشفى الكباشي وقري شمال بحري.
في محلية شرق النيل فان المستشفيات العاملة هي مستشفى البان جديد بالحاج يوسف، مستشفى العيلفون، مستشفى ود ابو صالح، مستشفى ام ضوابان وابودليق القديم والجديد /
في محلية الخرطوم فان المستشفيات العاملة في تقديم العلاج التشخيصي المجاني هي، مستشفى التميز، وجبرة للطوارئ، وفي جبل أولياء يتوفر العلاج المجاني في مستشفيات، التركي بالكلاكلة ومستشفى جبل أولياء ومستشفى بشائر، وخصصت هذه المستشفيات مراكز وعنابر خاصة بالعلاج، وافادت تقارير الصحة ان الوفيات بسبب الضنك قليلة الا في أوساط المصابين بأمراض أخرى /وعزا ذلك للاكتشاف السريع للحالات والاستجابة التشخيصية والعلاجية واخضاعهم للبروتوكول العلاجي بجانب تكثيف العمليات الوقائية خلال التفتيش المنزلي وتجفيف الأواني بالمنازل. بواسطة (٧) الف عامل للقضاء على الباعوض الناقل للضنك داخل مصادره بالمنازل، وهي صهاريح المياه والبراميل والازيار وكافة الأواني المنزلية التي يتم خلالها حفظ وتخزين المياه، بالإضافة للمكيفات، المجهودات المبذولة من كافة الأطراف للقضاء على أمراض الخريف ستتحق أهدافها خاصة وأن هناك تجربة ناجحة في القضاء على الكوليرا..