اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ١ أب ٢٠٢٥
بربر – نبض السودان
يعيش مواطنو حلة يونس غربي بربر بولاية نهر النيل لحظات عصيبة جراء اكتشافهم نشاط تعديني لأفراد في أطراف المنطقة تستخدم فيه مادة 'السيانيد' القاتلة، وأبدى سكان حلة يونس تخوفهم من جرف مياه الأمطار لمادة السيانيد إلى المنطقة وتهديدها لحياة السكان.
ودخل مواطنو حلة يونس في اعتصام تجاوز 20 يوما احتجاجا على النشاط التعديني بالمنطقة.
ورصدت جولة ميدانية نفوق حيوانات وطيور بالقرب من 'أحواض التعدين' بالمنطقة.
وشكا المعتصمون من تباطؤ الشركة السودانية للموارد المعدنية في إزالة ' أحواض التعدين' رغم صدور قرار من النيابة بالإزالة، وأشاروا إلى البدء في إزالة 'الأحواض' لكن العملية تتم ببطء شديد وعدم توفر أدنى أدوات السلامة في التخلص من تلك المواد الضارة.
وأدى العشرات من المعتصمين صلاة الجمعة بمقر الإعتصام بالقرب من 'أحواض الكرتة'.
وكشف المعتصمون عن تجاهل المدير التنفيذي لمحلية بربر ومدير وحدة غرب بربر ومدير الشركة السودانية للموارد المعدنية بولاية نهر النيل لقضية المعتصمين وعدم زيارة موقع الاعتصام.
وطالب رئيس تجمع شباب حلة يونس خالد الفكي الخليفة في تصريحات صحفية بإزالة أحواض الكرتة والنفايات في أسرع وقت وبطريقة علمية وآمنة عبر فريق متخصص تحاشيا لجرف مياه الأمطار لمادة السيانيد إلى المنطقة، كما طالب بمحاسبة المتورطين في إنشاء تلك الأحواض.
وكشف المعتصمون عن حالات إجهاض في المنطقة لم يستبعدوا أن تكون قد تسببت فيها مادة السيانيد.
وناشد المعتصمون مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية محمد طاهر عمر ووالي نهر النيل محمد البدوي عبدالماجد بالتوجيه الفوري بتسريع إزالة تلك الأحواض قبل إشتداد فصل الخريف.
وأكد المعتصمون على سلمية اعتصامهم وأنهم مستمرون في الاعتصام حتى إزالة 'أحواض الكرتة' تماما.