اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٥
متابعات – نبض السودان
ذكرت مصادر مطلعة أن قرارًا رسميًا صدر مؤخرًا بفصل مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية عن وزارة الثقافة والإعلام والسياحة، وهو ما يعني إنهاء الصلة الرسمية للوزير خالد الإعيسر بمهمة إصدار البيانات الحكومية أو تمثيل الحكومة إعلاميًا، وذلك في إطار مراجعات إدارية تهدف إلى تعزيز التخصص وتجويد الأداء الحكومي.
قرار بعد القسم
دخل القرار حيز التنفيذ بعد أداء الوزير خالد الإعيسر للقسم رسميًا يوم 17 يوليو 2025، ضمن حكومة 'الأمل' التي تشكلت مؤخرًا. ومنذ ذلك التاريخ، تم حصر مهام الوزير في قيادة قطاعات الثقافة والإعلام والسياحة فقط، دون امتدادها لمهام الناطق الرسمي التي كانت تُدار في السابق عبر وزارة الإعلام.
إعادة إعمار إعلام ما بعد الحرب
ويتركز الدور الحالي للوزير على إعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة في المؤسسات الإعلامية والثقافية والسياحية التي تضررت أو توقفت نتيجة الحرب، بما في ذلك القنوات التلفزيونية والإذاعات والمسارح والمتاحف والهيئات القومية والولائية، في إطار خطة شاملة لإعادة بناء هذه المؤسسات وتفعيل دورها في ترسيخ الهوية الثقافية وبناء وعي المجتمع.
نحو شراكات إقليمية ودولية
تشمل الخطة الوزارية أيضًا تعزيز التعاون الإقليمي والدولي مع الجهات المانحة والمؤسسات ذات الصلة لدعم عملية الإعمار، خاصة في ظل الحاجة الماسة لموارد فنية ومالية وتقنية للنهوض بقطاعات الثقافة والإعلام والسياحة كأدوات ناعمة للتعافي الوطني وإعادة توجيه الرأي العام.
خطوة إدارية لفصل السلطات الإعلامية
وتأتي هذه الخطوة في سياق إعادة هيكلة السلطة الإعلامية الرسمية، بما يعزز الشفافية ويمنح مهمة الناطق الرسمي صفةً مستقلة تخضع مباشرة لرئاسة الحكومة أو مجلس الوزراء، وهو أمر يُنظر إليه كوسيلة لفصل المهام السياسية عن المهنية، وإعادة تعريف وظيفة الإعلام الرسمي في المرحلة الانتقالية.