الإمارات ومصر تتمسكان بالرباعية.. ما القصة؟

متابعات – نبض السودان

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن خارطة الطريق التي طرحتها اللجنة الرباعية الدولية تمثل 'الحل الوحيد' لإنهاء الحرب في السودان، مشدداً على أن أي رهان على الحسم العسكري هو 'وهم لن يتحقق'.

وأوضح عبد العاطي أن الخارطة تدعو إلى هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر، تمهيداً لوقف شامل لإطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية شاملة لا تُقصي أحداً، تؤدي إلى تشكيل حكومة مدنية تمثل جميع الأطراف السودانية.

في السياق ذاته، جددت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها الكامل للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى فرض هدنة إنسانية فورية ووقف إطلاق النار، بما يتيح إيصال المساعدات للمتضررين ويضع حداً لمعاناة المدنيين المستمرة منذ اندلاع النزاع.

وأدانت الإمارات في بيان صادر عن وزارة خارجيتها 'الانتهاكات الإنسانية والجرائم المروعة' التي ارتُكبت بحق المدنيين في مناطق النزاع، بما فيها مدينة الفاشر، ووصفت استهداف الأحياء السكنية والمرافق الحيوية بأنه 'تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني'.

ورغم اتهامات الحكومة السودانية للإمارات بدعم قوات الدعم السريع بالعتاد والمرتزقة، نفت أبوظبي هذه المزاعم، مؤكدة التزامها بالحل السلمي ودعمها لخارطة الطريق التي وصفتها بـ'الخطوة التاريخية' نحو إنهاء الأزمة.

من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائها الدوليين، بمن فيهم أعضاء الرباعية – مصر، السعودية، الإمارات – لدفع عملية سلام تفاوضية تُعالج الأزمة الإنسانية والتحديات السياسية في السودان.