×



klyoum.com
sudan
السودان  ١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
sudan
السودان  ١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السودان

»سياسة» وطن يغرد خارج السرب»

فشل العراق وتركيا في استئناف تدفق النفط.. من يدفع الثمن؟

وطن يغرد خارج السرب
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢٣ أب ٢٠٢٣ - ١٣:٠٥

فشل العراق وتركيا في استئناف تدفق النفط.. من يدفع الثمن؟

فشل العراق وتركيا في استئناف تدفق النفط.. من يدفع الثمن؟

اخبار السودان

موقع كل يوم -

وطن يغرد خارج السرب


نشر بتاريخ:  ٢٣ أب ٢٠٢٣ 

وطن- فشل العراق وتركيا، في الاتفاق على استئناف صادرات النفط عبر ميناء جيهان جنوب البحر الأبيض المتوسط، فيما يقوم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بأول زيارة له إلى بغداد منذ توليه منصبه.

وجاءت أنباء هذا الجمود في أعقاب محادثات أجريت في أنقرة قبل يومين، وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، ونظيره التركي ألب أرسلان بيرقدار.

في غضون ذلك، نقلت 'رويترز' عن مسؤولين عراقيين – لم تذكر أسماءهم – قولهم إنّ تركيا بررت استمرار إغلاق خط الأنابيب على أساس أنه لم يكن في حالة جيدة بعد لاستيعاب التدفق المتجدد، وأن صهاريج التخزين في ميناء جيهان بحاجة إلى التفتيش، بحثًا عن أي أضرار ناجمة عن الزلازل التي هزت جنوب تركيا في فبراير الماضي.

السبب الحقيقي للقرار التركي

ومن المسلَّم به على نطاق واسع، أن السبب الحقيقي لإحجام تركيا عن إعادة فتح الخط هو رفض بغداد التنازل عن الغرامة البالغة 1.5 مليار دولار من المحكمة الجنائية الدولية، وإسقاط قضية تحكيم ثانية تغطي مبيعات حكومة إقليم كردستان بين عامي 2018 و2022.

عقدة تقاسم المياه

وكان تقاسم المياه شوكة طويلة الأمد في العلاقات بين تركيا وجيرانها الجنوبيين العراق وسوريا. ويلقي كلاهما باللوم على بناء تركيا لمجموعة من السدود منذ السبعينيات بسبب النقص الحاد المتزايد في المياه. وردت تركيا، التي تعاني أيضًا من الجفاف، بأنها فشلت في إدارة إمداداتها بشكل صحيح.

وينقل خط أنابيب النفط، ما يصل إلى 450 ألف برميل من النفط الخام يوميا، معظمها من الحقول الكردية العراقية. ومنذ أكثر من شهر، قامت الحكومة الفيدرالية بإعادة توجيه حصتها من النفط – حوالي 80 ألف إلى 100 ألف برميل يوميا مصدرها كركوك – إلى مصافي التكرير في صلاح الدين التي تقع إلى الجنوب.

ومما زاد الطين بلة – وفق التقرير – أنّ بغداد لن توزع مبلغ المليار دولار المخصص لحكومة إقليم كردستان بموجب ميزانيتها الجديدة، مما يمنحها 400 مليون دولار فقط بدلاً من ذلك.

وتطالب بغداد، أربيل بتسليم جميع عائدات الضرائب والمرافق والجمارك قبل الإفراج عن حصتها الكاملة من الميزانية.

ويقول مسؤولون إقليميون مطلعون على المداولات إن إيران هي من بين أسباب عدم موافقة بغداد على شروط تركيا لاستئناف صادرات النفط.

وفي الوقت نفسه، تسعى إلى تقويض العلاقات الاستراتيجية بين أربيل وأنقرة والتي يعود تاريخها إلى أوائل التسعينيات، عندما فرض التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة منطقة حظر جوي فوق كردستان العراق من قاعدة إنجرليك الجوية في جنوب تركيا.

وتعمقت هذه العلاقات منذ ذلك الحين، لتتحول إلى تحالف عسكري واقتصادي استراتيجي، ما جعل تركيا الشريك التجاري الأكبر لحكومة إقليم كردستان وشريكها الأمني ​​الأول إلى جانب الولايات المتحدة.

ولطالما سعت بغداد إلى انسحابها، مع تزايد هذه الدعوات في كل مرة يموت فيها مدنيون عراقيون، معظمهم من الأكراد، في غارات جوية تركية.

ويشعر العراق، بالغضب بشكل خاص من وجود عدة آلاف من القوات التركية في بعشيقة بالقرب من الموصل الخاضعة لسيطرة الحكومة الفيدرالية، ولن يكون من المستغرب إذا كانوا يدفعون من أجل رحيلهم كجزء من محادثات النفط، وفق التقرير.

وتعرضت القوات التركية في بعشيقة، لعدة هجمات من الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران ، كان آخرها في فبراير الماضي.

واستخدمت عائدات مبيعات النفط لدفع رواتب القطاع العام التي يبلغ مجموعها حوالي 600 مليون دولار شهريا.

وتتأخر المدفوعات لمدة شهرين بسبب نقص الأموال. ففي عام 2013، وقعت تركيا اتفاقية طاقة مدتها 50 عامًا مع أربيل، مما مهد الطريق لبيع النفط الكردي من خلال خط أنابيب مصمم لهذا الغرض ويمتد إلى جيهان، فيما يؤكد بعض المسؤولين العراقيين أن الإغلاق ينتهك تلك الصفقة.

وفي حالة إصرار تركيا على موقفها، فإن خطة اللعبة الإيرانية قد تنجح بالفعل. وقد بدأ عدد متزايد من الأكراد العراقيين يتساءلون عن دوافع أنقرة، حيث يدعو البعض إلى تصدير نفطهم عبر طرق مختلفة، بما في ذلك عبر ميناء البصرة العراقي، لتقليل الاعتماد على تركيا.

وقال التقرير: 'مما لا شك فيه أنّ إغلاق خط الأنابيب سيخيم على رحلة فيدان، التي تهدف إلى تمهيد الطريق لزيارة رسمية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان رداً على رحلة السوداني الأولى إلى أنقرة في مارس'.

فشل العراق وتركيا في استئناف تدفق النفط.. من يدفع الثمن؟ فشل العراق وتركيا في استئناف تدفق النفط.. من يدفع الثمن؟

أخر اخبار السودان:

وزير المالية السوداني يلتقي نظيره الايراني

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1643 days old | 179,762 Sudan News Articles | 0 Articles in May 2024 | 0 Articles Today | from 20 News Sources ~~ last update: 9 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



فشل العراق وتركيا في استئناف تدفق النفط.. من يدفع الثمن؟ - sd
فشل العراق وتركيا في استئناف تدفق النفط.. من يدفع الثمن؟

منذ ٠ ثانية


اخبار السودان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل