حدث جديد في بارا ونداء عاجل من المشتركة

متابعات- نبض السودان

كشف العقيد أحمد حسين مصطفى، المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، أن قيادات من القوة المشتركة خاطبت المواطنين في مدينة بارا والقرى المجاورة عقب تحرير المنطقة من المليشيات، مؤكداً أن الرسالة التي تحملها القوات ترتكز على تعزيز الأمن والاستقرار في ربوع السودان.

مرحلة جديدة من التعايش السلمي

أكد قادة القوة المشتركة أن الانتصار في بارا وما حولها يمثل بداية مرحلة جديدة، يسودها الأمن والاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع، مشددين على أن هذا الانتصار لن يكون مدخلاً لأي انتهاكات ضد المدنيين، بل محطة لانطلاق عهد مختلف تحكمه قيم العدالة والحرية والمواطنة المتساوية.

شرعية مستمدة من الشعب

أوضح المتحدث الرسمي أن القوة المشتركة تستمد شرعيتها من وقوفها إلى جانب الشعب السوداني، وليس من أي نهج ميليشياوي يقوم على الانتهاكات والفوضى. وشدد على أن الهدف الرئيس هو صون كرامة المواطنين، وحماية حقوقهم، وبناء جسور الثقة بينهم وبين القوات المنتشرة في الميدان.

دعوة للتعاون مع القوات

دعا القادة جميع المواطنين في بارا وما حولها للتعاون مع القوة المشتركة في حفظ الأمن والإبلاغ عن أي تهديدات تمس السلم الأهلي. كما أكدوا أن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة إعادة الحياة الطبيعية، وعودة الاستقرار إلى الأسواق والقرى والطرقات، بما يخفف من معاناة المواطنين التي خلفتها المليشيات.

مناوي يشيد بالانتصارات

مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور والمشرف على القوة المشتركة، علّق قائلاً إن شعور المواطن بالأمان في كنف هذه القوات يزرع البهجة في كل بيت سوداني، ويرفع أصوات الزغاريد بين النساء والرجال على حد سواء، احتفاءً بالانتصار.

انضباط وحسن تعامل

مناوي أثنى على أداء القوات في المحاور المختلفة، مؤكداً أنهم قدموا أروع الأمثلة في الانضباط وحسن التعامل حتى مع عناصر الميليشيات عند وقوعهم في الأسر، وهو ما يعكس التزامهم بالقيم الوطنية والأخلاقية. كما ترحم على أرواح الشهداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.